أخبار لبنان

باسيل في رسائل شاملة: اللامركزية ستُنفذ ونرفض التقسيم: هل عدنا لتحالف الطيونة ل”تطيير” فرصة انتخاب رئيس؟

أطلق رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل سلسلة مواقف شاملة في عشاء هيئة قضاء البترون في “التيار”، تناولت مسألة الرئاسة والحوار واللامركزية ومواجهة خطر النزوح.
وهنا نص الكلمة:

«مسا الخير لأعزّ الناس، أهلي بالبترون وعيلتي بالتيار،
أهلا وسهلا فيك جنرال ببترونيات وبالبترون بين محبيّنك./
كل مرّة بزور منطقة لبنانية، بحكي مع أهلها من قلبي وعقلي، بس لمّا بحكي بالبترون بيصير قلبي يحكي مع قلبي،/ البترون مش بعيوني، هي بقلبي وبفكري وبروحي. كل البحور بحور، بس بحر البترون بيحمل ريحة الذكريات، الطفولة والمدرسة، بيي وامّي، رفاق العمر ورفاق النضال، الضحكة والدمعة / صخور البحر الآكلة من اجرينا والحيطان الآكلة من ايدينا (اذا نحنا نسينا الحيطان ما بتنسى) …
بحر البترون وسيّدة البحر بيعرفوا قدّيش بحبّ هالأرض وأهلها.انتو بتعرفوا – الجنرال وشنتال بيعرفوا! وانا بعرف جنرال انت قديش حبّيت البترون وتابعت اخبارها، وكنت تسألني عن كل تصميم وترميم، شارع ومشروع، وعن كب تفصيل بالقضاء. وانا بعرف شانتال قدّيش صارت بترونيّة اكثر مني، وصار عندها Team Chantal. والله يسترنا لقدّام.
شانتال بتضلّ تخبّر كيف البتارنة شايفين البترون اكبر من لبنان، ولمّا بيكون حدا مسافر وبيسألوه الأجانب انت من وين، ما بيجاوب انا من لبنان، بقول انا من البترون.
الهنغاريين عندهم مار اسطفانهم هو ملك ومؤسّس الدولة وقدّيس بنفس الوقت، وعيده هو عيدهم الوطني – بس نحنا خبّرناهم عن مار اسطفاننا وكيف منقول انه الله كبير بس مش اكبر من مار اسطفان.
2 – البترون نموذج:
أهلي البترونيين،
البترون قصة نجاح صنعناها سوا، ومنشوف حالنا فيها ومنفتخر نقول اننا من البترون./ كلّنا مسؤولين نحافظ عليها حتّى ما تخرب، ونتعاون تحت ادارة البلدية لضبط شؤونها، من فوضى الموسيقى العالية، والتوك توك، والبسطات، والطرقات، والزبالة، والأمن، ونحفاظ على تنظيمها وترتيبها وخلق ساحات فيها … هيدي امانة بدّنا نسلّمها لأولادنا أحلى بكتير من اليوم، وبدّنا نحافظ على ازدهارها عشرات السنين، مش نخسره بعد كم سنة طَمَعاً بالربح السريع.
البترون حقيقة مش دعاية – بتتذّكروا قدّي حكينا عن توعية الناس على حسن الخدمة وهم اصلاً عندهم حسن الضيافة – وكيف لازم يكون عنا ثقافة ورياضة وبيئة اكثر، مش بس سياحة ومطاعم. البترون المدينة تجربة عم تتوسّع لتشمل القضاء كلّه! هيدي سمار جبيل رمّمنا قلعتها وكنيستها وساحتها وسوقها الصغير، وهيدي دوما عم نرمّم سوقها القديم، وبعدها تنورين مع سدّها انشا الله وبالوعها وارزاتها، وكل البلدات تتنافس مع بعضها للأحسن ببيوت ضيافة ومطاعم وكروم ومصانع نبيذ ومزارعين وحرفيين وصيادين وعمّال وأصحاب خدمات عم يرتفع مدخلوهم ومحلات وعقارات عم يرتفع سعرها.
البترون حلم، ومشروع ما بيوقف – المدينة بالكاد عملنا نصف شغلها، والقضاء بعد ما عملنا الثلث. بالمدينة ما لازم يبقى بيت مش مرمّم، ولا طريق مش مرصوفة، والقضاء بدّنا نخلّص مشاريعه يلّي وقّفها النكد السياسي و 17 تشرين. (القضاء فيه نكد اكثر من المدينة ولهيك المدينة استفادت اكثر).
سدّ المسيلحة في سبب واحد ما خلص، وجواب واحد للسائل: السدّ وقف بسبب 17 تشرين لأن المتعهد ما بيشتغل على الليرة، وخبريّة المياه عم تفضى طبيعية وعادية ومحسوبة بكل سدّ مشابه وما فيها شي غريب/ اذا في مصاري بتتعالج، واذا في مصاري بتنعمل محطّة التكرير والضخ والخزّانات – المشروع ما خلص، واذا ما في مصاري بيبقى واقف! سدّ بلعة نفس الشي، واقف بسبب 17 تشرين والتمويل، مع زيادة نكد.
نفس الشي طريق القديسين، وطريق تنورين التحتا – تنورين الفوقا، وطريق تنورين الفوقا – اللقلوق، ومحطّة الصرف الصحي ببساتين العصي. حتى هول مع سد بلعا كان مفروض يخلصوا قبل 17 تشرين لو ما النكد السياسي، تأخروا لأن الرفضيين قطعوا الطرقات شهور واستعانوا بصور العدرا ومار شربل ليوقّفوا الأشغال. الله يسامح يلّي سكتوا وتفرّجوا عليهم بوقتها.
الطرقات يلّي انهيناها بالصيفية (1- كور – زان – كفرحتنا – اسيا و 2 – طريق كفرحلدا – كفور العربي، و 3 طريق كفرحلدا – بيت شلالا، و 4 – تنورين الفوقا – حدث الجبة) خلصت لأن تمويلهم بالدولار من البنك الدولي.
من وين بدنا نجيب مال هلّق؟
بس بالرغم من صعوبة الأحوال، بقول لكم طالما فيي عرق بينبض، بدّنا نخلّص كل السدود والطرقات ومحطّات الكهرباء والغاز والصرف الصحي ، وكل مشروع وقف (وفوقهم طريق دراجات على الساحل وطواحين ودرب المسيلحة ومسرح قلعة المسيلحة ومزارات وادي المدفون، وقلعة الحصن وغيره…)
نحنا ما منوقف ولا منتعب ولا منيأس وما بيموت لنا ميّت؛ مشاريعنا ممكن توقف بس ما منخلّيها تموت، ويلّي بيبقى طيّب سياسياً بيذكّر الثاني…
البترون قصّة نجاح انطلقت مش بس من حبّي وتعلّقي بهالأرض وبأهلها. انطلقت من قناعة عندي انّو الانماء الحقيقي هو التفاعل بين الأرض والانسان بمشاريع تنمويّة فعليّة.
انا بهتم بترميم كل حجر.
بيقولوا البشر قبل الحجر، صح، بس البشر بحاجة للحجر؛ هيك بيتكاملوا وبتولد الحضارة – هيدي حضارتنا.
امّا البشر فأهميّتهم بانفتاحهم، ولهيك البترون مدينة مفتوحة، مش قلعة مقفلة – صحيح هي معقل سياسي لنا، بس ما حدا بدّو اذن ليجي ويزور او يستثمر. يلّي سكّروا مناطقهم وفرضوا اذن دخول، حرموا ناسهم من الازدهار!
البترون نموذج لنفتح كل مناطق لبنان على بعضها، ويلّي بيشتهي تكون منطقته متل البترون. يفتحها على الانماء، ويفتح البلد على اللامركزية الموسّعة.
البترون نموذج لنعمّمه على كل المناطق – (مسيحية واسلامية ومختلطة)، من خلال مشروعنا المطروح:
اللامركزية الموسعة للإنماء المناطقي والصندوق الائتماني للإنماء الوطني. باللامركزية منعزّز انتمائنا لوطننا وانمائنا لمجتمعنا. اللامركزية عدالة وحماية من الفساد ومن تسلّط القرار المركزي على المناطق. من خلالها البترون والكورة وزغرتا وبشرّي مثلاً ما بتكون مجرّد دوائر انتخابية، بتصير مناطق بتتكامل انمائياً بميزاتها وطبيعتها وناسها.
من خلال الصندوق الائتماني، منحافظ على ثرواتنا ومرافقنا الوطنية يلّي ورثناها من دولة لبنان الكبير واجت المنظومة خرّبتها.
هالثروة، من مطار ومرفأ وكهرباء واتصالات، واراضي واصول بتبقى ملك الدولة، ولكن منستثمرها ومنزيد لها قيمتها اضعاف باشراك القطاع الخاص وضخ امواله فيها، وهيك منخلق فرص عمل لمئات الالوف، ومنزيد مداخيل الدولة ومنأمّن الازدهار ومنردّ للمودعين جزء من خسائرهم.
من خلال الصندوق بتصير طرابلس وعكار بوّابة لبنان للمشرقية الإقتصادية، وبيصير فينا نكبّر مرفأ طرابلس، ونشغّل معرض رشيد كرامي والمنطقة الاقتصادية الخالصة، ومصفاية البداوي، ومعمل الكهرباء بدير عمار وسلعاتا، وشركة قاديشا، ومحطّة الغاز بطرابلس وسلعاتا وانبوب الغاز من الشمال للجنوب، ومطار القليعات ومطار حامات وسكّة الحديد… مع الصندوق واللامركزية ما بيعود فيهم يوقفوا هالمشاريع، ولا يأخّروا طريق القديسين سنين (مرسومها سنة 63).
طريق القديسين رح تتنفّذ (وتربط رفقا والحرديني واسطفان بشربل، وتتكامل مع قاديشا وقنوبين ويانوح) – ومعمل سلعاتا رح يتنفّذ، وما منخلّي حدا بعقله الصغير والمحدود، يمنع عنا المشاريع الاستراتيجية لمناطقنا.

بيعرقلوا الانماء بوضع اليد على القرار من خلال الحكم المركزي. بيوقّفوا الخطط وبيمنعوا التمويل. بيعرقلونا ويمكن نوقع، بس منرجع منوقف راسنا عالي ومنكمّل.
اللامركزية الانمائية رح تتنّفذ على ارض الواقع لمصلحة كل اللبنانيين! مش بس بالبترون كمان بصور وطرابلس والبقاع. الأفضل تنعمل بحبّ ورضى! ولبنان يبقى دولة موحّدة بحدودها ودفاعها وسياستها الخارجية والنقدية، وما حدا يغامر بأوهام التقسيم. وما حدا يردّنا على مشاريع التهجير. حماية المسيحيين ما بتكون بتهجيرهم مجدداً من الأطراف، متل حفلة التحريض بعين ابل – ما حدا يرجع يذكّرنا ويفاخر بإيام الحرب – مصلحة المسيحيين بالدولة مش بدويلات الحرب وبصناديق الميليشيات. ما حدا يردّنا على الحرب – نحنا منرفض الحرب ومنمنعها، الحرب بتعني هجرة جماعية.
بالمقابل ما حدا يخوّفنا، حتّى نهاجر – نحنا قلب الشرق والمشرقية ورح نبقى! نحنا من هالأرض، مش طارئين، نحنا متجذرين فيها وما حدا بيقدر يقلعنا منها! جذورنا مشلّشة بتراب لبنان، وجوانحنا ممتدّة بدول الانتشار.
شرقيين للعضم ومنفتحين على الغرب – ما حدا بيغيّر بثقافتنا المتنوّعة شرقاً وغرباً، وما حدا بيفرض علينا احادية بالثقافة او بالفكر او بالسياسة! لبنان بيبقى جبران ونعيمة وامين معلوف ونجاحات الالوف بالعالم، يلّي ما بيحق لحدا يحرمهم جنسيّتهم ولبنانيّتهم، ويعطيها لغيرهم من نازحين ولاجئين.
3 – البترون والنضال:
أهلي بالبترون،
هون بيتنا وارضنا واوّل شعور بالانتماء للوطن بلّش من هون.
جنرال، من هون وعيت معك على الكرامة وبلّشت مقاومتي للوصاية والظلم، وكبرت محبتي للجيش يلّي كان على راسه قائد مقاوم متلك.
ومن هون وعيت على ارادة الشغل حتّى تصير البترون اجمل مدينة بأجمل وطن!
وهون بانتخابات 2022، بمسلسل مؤامرة 17 تشرين، تجمّعوا كلّهم مش ضدّي، ضد التيار، ضدّكم وضدّك جنرال – هون المعركة كان عندها رمزيّة كسر التيار كلّه.
بس بصمودكم ووفائكم، كسّرتوا المؤامرة وحطّمتوا الحصار.
ما قدر شراء الأصوات والذمم يطالكم ويشتري ضميركم، وما حدا قدر يكسر التيار يلّي بعده الرقم الصعب بالمعادلة اللبنانية، والراس يلّي ما بينكسر بالكرامة الوطنية! هيدي اوّل مرّة منلتقي وانا بشكركم باسم التيار، بس انتبهوا المؤامرة ما خلصت وما بتخلص طالما هالمنظومة لاقطة البلد بخوانيقه، بدّها تخنقنا ومكمّلة بعدّة اشكال ومنها:
A – الامساك بالقرار المالي ليتموّلوا من اموال الدولة ومن الخارج كمان، وبدّهم يتركوا الناس تحت العوز والاستزلام بفعل الحاجة للخدمة. بيهولوّا عليهم انّو الصندوق الائتماني هو بيع لاملاك الدولة حتّى يمنعوا عنهم المشاريع الوطنية. وهون بتوجّه لأهلنا بالضنية وعكار وطرابلس وبعلبك وصور… وبسألهم شو عملوا لكم بالانماء؟
اتهموا السوري والاسرائيلي انّهم منعوا انماء البلد، استلموا البلد 30 سنة وخربوه ولمّا جينا نشتغل اتّهمونا نحنا، بشو؟ بالفساد! نكتة! منعوا النفط 30 سنة ولمّا جينا عملناه، تصوّروا! والله يستر اذا استلموه كيف بيشفطوه! استلموا مالية الدولة، ولمّا انهارت بسياساتهم وبالهندسات المالية لأمين صندوقهم رياض سلامة، قالوا ما بيغيّروا ضابطهم بقلب المعركة! مبارح زيلنسكي غيّر وزير دفاعه، وبوتين غير قائد عمليّاته باوكرانيا، بس هنّي ما بيغيّروا الحاكم ليشفط آخر ليرة بالاحتياطي! وبيهرّبوه من هيئة لهيئة، ومن قاضي لقاضي، وهلّق من بيت لبيت ولو بتعرفوا ببيت مين قاعد…! والنكتة انّو يلّي كان يدافع عنو، صار عم يقول انو هو وراء التدقيق الجنائي!

B – النازحين:
سمحوا من اوّل يوم بالـ 2011 لأزمة النزوح انها تصير وتتفاقم، وسكتوا وتواطؤا بأوّل موجة واعتبروا النازحين رافد عسكري وانتخابي وديمغرافي لهم بمواجهة النظام بسوريا وحزب الله بلبنان.
حاولنا ننسى طلعاتهم على عرسال ومواقفهم انو النازحين ما بيرجعوا على سوريا ولو على جثتهم، وننسى اعمالهم بمنع احصاء النازحين وتسجيل الولادات ومنع خطط عودة النازحين؛ ولكن ذكّرونا بحالهم بالموجة الثانية، يلّي هي اقتصادية وبس، ما فتحوا تمّهم لمّا طالبنا من اسبوع بتسكير الحدود برّاً! عاملين العكس! فاتحينها برّاً بالدخول، ومسكّرينها بحراً بالخروج؛ استحلينا نسمع منهم كلمة عن النازحين بخطاب سنوي مدّته ساعة! بس مسبّات– ومش كأنو في جريمة متجدّدة بحق الكيان اللبناني ووجوده!
C – رئاسة الجمهورية:
كأنّهم كلّهم متفقين ضمناً على دوام الفراغ برئاسة الجمهورية حتى كل واحد يحقّق مشروعه الخاص. بتقول لهم، بهيك دستور، بدّو يحصل الفراغ كل ست سنين، اذا ما عملنا انتخاب مباشر للرئيس من الشعب وعلى دورتين ليكون في تمثيل مسيحي ووطني بنفس الوقت. ما حدا بيردّ عليك!
بتقول لهم تعوا نتّفق كعرف، اذا مش بالدستور، على الزامية عقد جلسات مفتوحة للانتخاب لنمنع الفراغ ويصير انتخاب ديمقراطي وميثاقي، ما حدا بيردّ عليك! جهّة بدّها تفرض علينا رئيس ما عنده تمثيله وشرعيته الشعبية وما عندها العدد الكافي من النواب ولا عندها المشروعية الميثاقية، وبتصرّ على موقفها يلّي بيطوّل الفراغ وما بتحكي الاّ بتقاسم السلطة ومصلحتنا بعد 6 سنين… وجهة ثانية بدّها تفرض على الجهة الأولى رئيس يتحداها وما عندها العدد الكافي من النواب، هي بدّها بس ما فيها!
منقول للفريق المعارض تعوا نوضع سوا برنامج حكم ومقاربة للانتخابات مع مجموعة اسماء، بيقولوا لك لشو البرنامج؟ منقول لهم ليكون اتفاقنا صلب، وموقفنا قوي باختيارنا لمرشح بينجح ببرنامج، بيقولو لك ما في شي بينجح بوجود فريق الممانعة.
منوصل مع الفرنسيين لصيغة تشاور وتحاور محدود بالبرنامج والزمان والشكل وبينتهي بجلسات مفتوحة بتأمّن حصول الانتخاب بيدعي رئيس المجلس لحوار تقليدي بمجلس النواب، وبيحكي عن مبادرته وعن صيغة ملتبسة تحت الضغط للجلسات المتتالية وكأنّو في نيّة تطيير الفرصة، وبالمقابل بتطلع المعارضة بترفض الحوار بالمطلق وبتعتبره ابتزاز لجلسات الانتخاب، وكأنّها عم تعمل خدمة لصاحب المبادرة لتطيّر الجلسات المفتوحة. شو رجعنا لتحالف الطيّونة لتطيير الفرصة؟
4 – نحن والآخرون
رفاقي بالتيار،
نحنا فكرنا واضح ومشروعنا واضح ببناء الدولة واصلاح الاقتصاد وتطوير النظام، وحضّرنا اوراق ومشاريع وقوانين. الممانعة عندها مشروع واضح بانتصار محور المقاومة، الجزء المتعلّق بمقاومة اسرائيل وداعش نحنا موافقين عليه، وجزءه الخارجي ما لنا علاقة فيه، ومنعتبر انو لازم تحييد لبنان عنّه. بس الرفضيّين شو مشروعهم؟ غير رفض كل شي – من دون بديل، والعودة لأحلام الحروب والتهجير والتقسيم!
بهالشرق يلّي عم يمرق بمخاض كبير، انا على ثقة انّو جايين على ايّام افضل واحلى اذا عرفنا تصرّفنا وتموضعنا، وعملنا المعارك المتاحة يلّي منربحها سياسياً ومنرفض فيها المش مقبول بحقّنا متل رفضنا مرشحهم؛ بس ما منغطس بمعارك غير متاحة ومحكومين بالخسارة فيها، خسارة حالنا وخسارة وطننا.
مش بالرفض الدائم وبالنق وبالسلبية منعمرّ وطن. بالفكر، بالايجابية وبطرح المشاريع بيعمر لبنان!
5 – التيار والتحدّيات الآتية
لرفاقي بالتيار،
نحنا تعرّضنا لكتير ظلم – الظلم من المنظومة مفهوم لأن نحنا خطر على وجودها، بس الظلم مش مفهوم من الناس يلّي بتطالبك بالمشاريع، وبتلومك بدل ما تلوم يلّي عرقلها، وهي بوقت انت عم تشتغل وتقاتل كانت عم تتفرّج وتنظّر. بس هول الناس اهلنا وبدّنا نستوعبهم. التيار اكبر من حزب، صحيح المنتسبين هم اساس، ولكن عيوننا بتبقى كمان على الناس المتّكلين علينا وما عندهم امل بلبنان الاّ من خلالنا، والاّ بيئسوا وبيهاجروا. لازم يرجعوا يشوفوا الخلاص من خلال مشروعنا.
وهالشي بيصير بالتيار الفاعل والنشاط يلّي شفناه الليلة من هيئة القضاء بالبترون والمنسق عساف مهنا وكل الشباب يلّي اشتغلوا وجمعونا الليلة! الشكر لهم وزقفة تشجيع كبيرة ليرجع قضاء البترون هو المثل لكل اقضية لبنان بالتيار!
ولأهلي بالبترون بقول: اطّلعوا حولكم وشوفو حبّنا للبترون شو عمل، ودعمنا للبلدية ومساعدتها لنا لوين وصّل مدينتنا، وصّلها للعالميّة وصارت على كل لسنان ومقصد كل الناس. قدّيش حبّنا للبنان معقول يخلّينا نعمل اذا منعناهم يمنعونا؟
كل ما منجتمع بذكركّن شو قلت بالـ 2022: البترون بعيوني وعيوني عالبترون – وهيك بقول لبنان بعيوني. لبنان يلّي القلب بينبض له، لبنان الناس المليانة حياة رغم كل شي – عيوني رح تكون على كل مناطقه متل البترون. واليوم عيوني كمان على الميناء بطرابلس وعلى زحلة وجزين قريباً. عيوني على كل لبنان باللامركزية، حتى عيون العالم تصير على كل لبنان.
هيدي البترون يلّي منحبّها، وهيدا لبنان يلّي منعبده بعد الله.
اهلا وسهلا بالكل بالبترون الفاتحة قلبها لأهلها وغيّابها وزوّارها، وجنرال معك وبفكرك رح نبني لبنان بكل مناطقه، متل ما بنينا البترون.
عشتم، عاشت البترون والتيار وعاش لبنان.»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى