نقلت قناة CTVnews معاناة امرأة كندية لديها عائلة في قطاع غزة، تقول إنَّها لا تعرف ما إذا كانت ستقابل أيا من أقاربها مرة أخرى لأنَّ الاتصالات أصبحت محدودة بسبب انقطاع التيار الكهربائي هناك وسط الحرب المستمرة منذ ثلاثة أسابيع بين إسرائيل وغزة.
وتقول ريهام بعلوشة، وهي من سكان ميسيساجا، أونتاريو، لقناة “سي تي في نيوز” لقد فقدت 18 من أفراد عائلتي حتى الآن والعدد يتصاعد “، وتضيف إن الأسبوعين الماضيين كانا صعبين للغاية، خاصة مع عدم التواصل مع أحبائها.
قبل يومين، قالت بعلوشة إن جدها تمكّن من الاتصال بوالدتها لفترة وجيزة ليقول إنه لا يزال على قيد الحياة. لم نسمع أي كلمة منه منذ ذلك الحين.
وتابعت: “لقد كان وضعًا مدمرا للغاية وما يزيد الأمر سوءا هو أننا لا نعرف متى سينتهي أو ما إذا كنت سأتمكن من رؤية أي من أفراد عائلتي”.
وقالت بعلوشه، التي وصفت الوضع في غزة بأنَّه “إبادة جماعية في الأساس”، إنَّ “عدم الحصول على الماء، وعدم الحصول على الطعام، جريمة حرب”.
ووصف توماسو ديلا لونغا، المتحدث باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الوضع في غزة بأنه “كارثي” خلال ظهوره على قناة سي تي في الإخبارية يوم الخميس الفائت.
وقال: “ما نسمعه من زملائنا في غزة هو أنه لا توجد مساحة آمنة حقيقية للبقاء. وبالطبع ، هذه مسألة تثير قلقا كبيرا لنا جميعا.”
وأضاف أنه علاوة على نقص الغذاء والمياه، فإن قدرة المستشفيات على توفير الخدمات المنقذة للحياة قد تنتهي إذا نفد الوقود. كما سيؤدي الاستهلاك المستمر لمياه الشرب غير النظيفة إلى تفشي الأمراض الصحية بين السكان.
