جاليات

مؤسسة “نور للمساعدات” تطلق مبادرة جديدة من كندا لدعم طلاب لبنان

اطلقت “مؤسسة نور للمساعدات” او Noor Aids Foundation مشروعها الجديد القائم على مساعدة الطلاب في لبنان على متابعة تحصيلهم العلمي في ظل الظروف القاهرة التي يعيشوها في لبنان، ولما كانت القاعدة تقول اعطني جيلا مثقفا وخذ بلدا متطورا منافسا انطلقت المؤسسة في مشروعها المستدام والهادف الى تحمل كلفة تسجيل الطلاب المنتسبين الى  الجامعة اللبنانية من غير القادرين على متابعة دراستهم  على مدار العام الدراسي من باب تأمين كل مستلزماتهم الأساسية ودعمهم لمتابعة تحصيلهم العلمي الذي يحلمون بدراسته.”مؤسسة نور للمساعدات” او Noor Aids Foundation هي جمعية خيرية سبق وان قدمت الكثير من المساعدات لابناء بلدها في ظل الاوضاع المأساوية التي يعيشها وقد بادرت هذه المرة لمساعدة طلاب لبنان وفق حسن جابر احد مسؤولي المؤسسة في تورنتو الذي تابع قائلا: “انه لمن الضروري جدا البحث عن حلول دائمة لمساعدة اهلنا صغارا وكبارا في ظل الاوضاع السائدة، ولما كنا قد عملنا على تأمين الغذاء من مأكل ومشرب، ها نحن اليوم نهتم بتأمين الغذاء الفكري لشريحة من الناس هي املنا في المستقبل ،والتي لاجلها اطلقنا مشروع كفالة الطالب، المشروع الذي بامكانه ان يكون طريق الخير في وجه الامية والفقر وبهذا نكون قد اعطينا صنارة للطالب ليصطاد ويأكل لا سمكة يأكلها اليوم ويعيش على الفقر في الايام المقبلة.

وحول موضوع الاشراف على توزيع المنح اجاب جابر قائلا: “تعاونا مع طاقم من المتطوعين ذات الكفاءة العلمية والخبرة العملية والدراسة من مؤسسة  Noor Aids Foundation وهم الذين يقومون بتقييم ملفات الطلاب وفرزها منعا من الفوضى ولتأمين حسن سير العمل، اما برنامجنا فيشمل طلاب الجامعة اللبنانية حصرا”.

سألناه عن المعيار المعتمد لاختيار الطلاب اجاب وبسرعة المتوقع السؤال: “بالطبع الطلاب الاكثر حاجة، ففي ظل ما لاحظناه عند بعض العائلات من اعتماد مبدأ المفاضلة بين ولد وآخر لعدم القدرة المادية عند الاهل لتعليم اولادهم فيدرس احدهم فيما يعمل الاخر لمساعدته وعندما ينتهي الاول يساعد اخاه للعودة الى مقاعد الدراسة وهو ما وجدناه استنزافا للشباب في عمر الورود، من هنا كانت فكرة الكفالة وبالاخص لاؤلئك الاكثر حاجة. وهنا اود ان اؤكد على فكرة هامة، اننا بصدد إعادة تقييم المعايير لانتقاء الطلاب المستحقين تبعا للميزانية المؤمنة لدعمهم، حاليا، بما أن العدد كبير والإيرادات لا يمكن أن تغطي الجميع نظرا لحداثة البرنامج، تم اعتماد معيار آخر لاختيار الطلاب وهو  التفوق الأكاديمي، أي الطالب الذي لديه علامات متفوقة يكون له الأولوية في نظام الكفالة حتى الآن، ونحن نأمل ونسعى لسداد حاجة أكبر عدد من الطلاب الناجحين مستقبلا. فالتكلفة الاجمالية هي 400 دولار تتضمن التسجيل والتنقل واللوازم الجامعية وهي تدفع اما مرة واحدة واما مقسمة بشكل شهري. وهو مبلغ لا بأس به ان احتسبناه على عدد طلابنا الذين بستفيدون من البرنامج”.

مساعدات غذائية، البسة، ادوية واليوم أقساط مدرسية هل من مساعدات جديدة يتم التحضير لها؟ سؤال جوابه متوقع مع مؤسسة عرفت كيف تلملم جراح الكثيرين والجواب جاء على لسان جابر الذي قال: “نعم، نحن نعمل على الكثير من الأفكار منها تأمين أجهزة الكمبيوتر، كما مشروع توأمة الطلاب في لبنان مع طلاب كنديين لتبادل الخبرات والموارد وهذا سيعلن عنه لاحقا ويندرج ضمن برنامج peer mentorship أو رعاية زميل.

وختم جابر بالتأكيد على نية المؤسسة زيادة قدرة مساعداتها لتشمل الكثير من الطلاب فبرأينا ان العلم مقبرة الجهل والبوابة الاشمل لتعميم الفائدة، لذلك نحن نتمنى زيادة المساعدات والتقديمات ليصار الى زيادة أعداد الطلاب المستفيدة من مشروع الكفالة الطلابية.

وفي الختام لا بد من التنويه الى انه يمكن تحويل المبالغ المالية من خلال nouraidsfoundation@gmail.com وكلمة السر study
للتواصل المباشر عبر البريد الالكتروني للبروفسور حسن غملوش: hghamlouche@hotmail.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى