صحة
أخطرها “نفث الموتى”.. رائحة الفم علامة هذه الأمراض الخطيرة
هناك عدد من الأمراض التي قد لا يكون لها أعراض فورية سوى رائحة كريهة تخرج من الفم.
ويمكن أن تسبب بعض الاضطرابات الأيضية رائحة الفم الكريهة بسبب مشاكل مختلفة في الأمعاء أو الدم أو الكبد.
وفيما يلي أبرز الحالات المرضية التي تسبب المشكلة:
مرض السكري
من الحالات الشائعة التي يمكن أن تسبب رائحة كريهة في الفم والحلق هو مرض السكري حيث أن ارتفاع مستويات الغلوكوز يمكن أن يسبب نمو البكتيريا الضارة.
نظرا لأن الأشخاص المصابين بداء السكري لديهم مشكلة في الأنسولين، فقد لا تحصل الخلايا على الغلوكوز المطلوب للطاقة وبدلا من ذلك يبدأ الجسم في حرق المركبات المنتجة للدهون والتي تسمى الكيتونات.
قد تتراكم الكيتونات في الدم والبول وتسبب رائحة الفم الكريهة.
أحد هذه الكيتونات هو الأسيتون، وقد يسبب رائحة نفس تشبه رائحة طلاء الأظافر.
إذا لاحظ شخص مصاب بالسكري الرائحة، فيجب عليه طلب المشورة الطبية، حيث يمكن أن يكون ذلك بسبب الحماض الكيتوني السكري، وهي حالة قد تهدد الحياة.
مرض الكبد
إذا كانت رائحة فم الشخص قوية وعفنة، فهذه علامة على أن الكبد لا يقوم بتصفية المواد السامة.
يطلق الأطباء على هذه الرائحة المميزة اسم “نفث الموتى” بسبب ارتباطها بمرض الكبد الوخيم والمميت.
أمراض الكلى
مرض الكلى المزمن هو حالة تتلف فيها الكلى ولا تستطيع تصفية الدم كما ينبغي، ولهذا السبب تبقى السوائل الزائدة والفضلات من الدم في الجسم وقد تسبب مشاكل صحية أخرى، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية.
الأشخاص الذين يعانون من الفشل الكلوي قد يصابون برائحة الفم الكريهة.
عندما تبدأ الكلى بالفشل، فإنها لا تستطيع إخراج اليوريا الأيضية بكفاءة في البول، وتتراكم في الدم واللعاب.
ثم يقوم الجسم بتحويل اليوريا إلى الأمونيا، مما يسبب طعما مرا في الفم ورائحة الفم الكريهة.
يقول حوالي واحد من كل ثلاثة ممن يخضعون لغسيل الكلى أن رائحة أنفاسهم تشبه رائحة البول.
فرط الميثيونين في الدم
هو زيادة في كتلة بناء بروتينية معينة (حمض أميني)، تسمى الميثيونين، في الدم.
غالبا لا يظهر على الأشخاص المصابين بهذه الحالة أي أعراض، ولكن إذا كانت رائحة أنفاسهم أو عرقهم أو بولهم تشبه رائحة الملفوف المسلوق، فيجب عليهم زيارة الطبيب.