بقيت ميغان ماركل في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا، بينما سافر زوجها الأمير هاري إلى لندن، لعدم رغبتها في أن تكون مركز الاهتمام في جنازة الأمير الراحل فيليب.
وعلى الرغم من رفض الدوقة الحامل العودة إلى لندن مع هاري للانضمام إلى عائلته في الحداد على دوق إدنبرة الراحل، يزعم أصدقاء ماركل أنها والأمير فيليب تربطهما علاقة وطيدة وكانت تحبّه كثيراً.
وإلى جانب عدم رغبتها في جذب الانتباه، أكّد متحدث باسم قصر باكنغهام سابقاً أن طبيب ماركل كان قد نصحها بعدم السفر لكونها في الشهر السادس من حملها بطفلتها، بحسب موقع “دايلي ميل” البريطاني.
وصرّح أحد المطلعين الذين تربطهم علاقة وثيقة بماركل بأن همها الرئيسي في الوقت الحالي هو دعم هاري. وأعربت أنه يجب خلال هذه الأوقات أن تجتمع العائلة وتضع خلافاتها جانباً وتتحد معاً، مؤكدةً أن هذه هي رغبة الأمير فيليب وأنها على استعداد للتسامح والمضي قدماً.
وفي التفاصيل، سافر الأمير هاري إلى لندن بمفرده في نهاية هذا الأسبوع في أول زيارة له إلى بريطانيا منذ أن تخلّى عن مهامه الملكية.
وتُعد عودة هاري إلى المملكة المتحدة قبل الجنازة المقررة يوم السبت، هي الأولى له منذ آذار عام 2020 عندما انتقل إلى كندا، وستكون أول فرصة للقاء الأمير وليم ووالده الأمير تشارلز، الذي يُزعم أنه يتطلّع إلى لقاء ابنه.
