الحب مفتاح النجاح والوعد الصادق في الحياة
الحب إحساس رقيق يأخذنا إلى حيث الأمان والدفء والإستقرار، وما عيده إلّا مناسبة سنوية لطيفة هدفها تذكيرنا بأهمية المحبة في كل مراحل حياتنا بدء من حب الأم اللامتناهي وصولًا إلى حب العائلة الأبدي السرمدي.
الحب بالنسبة لي، هو مفتاح النجاح، فحب العمل نتيجته العطاء المثمر، وحب شريك الحياة نتيجته علاقة متينة ركيزتها جسور من ذهب، وحب الذات هو خلاصة رصينة لحب الأصدقاء والأحباب وكل من تلتقيه في دروب العمر المديد.
ونتساءل ما هو الحب؟ ما الغاية من وجوده؟ لِمَ نحتفل بمثل هكذا مناسبة؟
الجواب واحد وبسيط، الحب هو الإحترام المتبادل، هو التقدير لما يقوم به الحبيب لأجل حبيبه، هو احترام واحتواء من اخترناه رفيق الدرب والحياة ومشاركته وبكل صدق الأحلام والهواجس والآراء كما الإستعداد الدائم لتحمّل مرّ الأيام ومآسيها قبل الحلوة منها والسعيدة.
وبعد…. نحتفل في هذه المناسبة الجميلة من باب تجديد الوعد والتأكيد على أهمية الحب في الحياة عامة، وفي هذه المناسبة أود أن أعايد نصفي الآخر، زوجتي الجميلة دائمًا وابدًا، كريستل، وأقول لها وبالفم الملآن انني سأظل أحبّها مدى الحياة “وكل عام والحب الذي يجمعنا يكلّل حياتنا وعلى الدوام”.
كريستل، انتِ هديتي الغالية، ووعدي لكِ بأن أكون “الصخرة” الصخرة التي تستندين عليها دائمًا والحضن الدافئ الذي يخفّف عنكِ همومنا اليومية.
كريستل، اليوم أجدّد وعدي لك بالحب الدائم والابدي ولكِ اقول:
ينحني الجمال أمامك وتفقد الزهور ألوانها
فألوان الكون في عينيك وتزهر الأرض منكِ جمالها