منوّعات

حافلات في هونغ كونغ توفّر النوم للركاب

أطلقت شركة جديدة في هونغ كونغ أخيراً حافلات سياحية، تقترح رحلات من دون وجهة محددة، في خطوة مبتكرة يروج القائمون عليها كحل لمواجهة المشاكل الناجمة عن الأرق.

في يوم مشمس يصعد بعد الظهر 70 راكباً، من بينهم أطفال متحمسون أو أشخاص متقاعدون غزا الشيب شعرهم، إلى حافلتين كبيرتين من طبقتين، أما وجهة الرحلة النهائية فغير محددة.

الباص الأول هادئ يتيح لركابه النوم، أما الثاني فسياحي أكثر يمكّن من الاستمتاع بالمناظر الطبيعية خلال الرحلة.

وتبدأ الرحلة التي تمتد إلى 85 كيلو متراً من حي حيوي في المدينة، قبل سلوك الطرقات الساحلية السريعة إلى مطار هونغ كونغ، الذي تراجعت حركته بنسبة كبيرة منذ بدء جائحة كوفيد 19.

وبينما يتمتع البعض بالمنظر، يجهّز آخرون أنفسهم بسماعات عازلة للصوت وأقنعة ليلية، ويخلدون إلى النوم لساعات الرحلة الخمس، التي تتخلل وقفات في مواقع سياحية عدّة.

ويقول الراكب في «الباص الهادئ» هو واي لوكالة فرانس برس «أعتقد أن الجميع عانى من الأرق في المنزل، ولكن في الحافلة يمكنه النوم بهدوء رغم أنها تتأرجح وتهتز».

ويتراوح سعر التذاكر بين 99 و399 دولاراً محلياً، (13 و51 دولاراً أمريكياً)، مع سعر أغلى للمقاعد في الطبقة العلوية.

ويقول رئيس شركة «أولو» للسفريات رجل الأعمال فرانكي تشو وهو صاحب فكرة هذه الحافلات إنه حاول اختيار الطرق، التي يقل فيها عدد إشارات المرور، وذلك لتقليص التوقفات التي قد توقظ الركاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى