صحة

كيف نرصد الإصابة بمرض النقرس؟

يصيب مرض النقرس الرجال والنساء على حد سواء، غير أنه نادر لدى فئة الشباب، وتصبح فرص الإصابة به أكبر مع التقدم في السنّ.

وينتج هذا المرض عن ارتفاع مستويات حمض البول في الدم، وهو ينتقل غالباً بالوراثة.. والمستويات العالية من حمض البول، تظهر عند المصابين بزيادة الدهون في منطقة البطن، وارتفاع ضغط الدم، وفرط الكولسترول والدهون الثلاثية، ومقاومة الأنسولين

أعراض النقرس متعددة، وهي كالآتي:

– ألم شديد ومفاجئ عادةً في واحد أو أكثر من المفاصل، وفي فترات الليل غالباً؛ لأنَّ السائل الذي يتجمَّع في المفصل خلال النهار، يخرج منه بسرعة أكبر من حمض اليوريك عندما يستلقي المريض، ويصبح هذا الحمض مركّزاً فيُفاقم الألم، ويصبح المفصل دافئاً، ويصعب لمسه أو تحريكه.

– التهاب المفصل، الذي يتورّم ويصبح دافئاً، ويتحول الجلد إلى أحمر أو أرجواني لامع.

أعراض نوبات النقرس

نوبات النقرس قد تسبب أحياناً الأعراض التالية:
– الحمى؛ أيْ ارتفاع حرارة الجسم، والتي قد تصل إلى 38.9 درجة مئوية.

– تسارُع في ضربات القلب.

– الشعور بتوعُّك عام.

– القشعريرة (وهي نادرة نسبياً).

النوبات الأولى تحصل بالعادة في مفصل واحد فقط (قد يكون مفصل القدم)، وتستمر لبضعة أيام.

الأعراض تختفي تدريجياً، ويعود المفصل إلى طبيعته؛ لتظهر الأعراض مرة أخرى عند حدوث نوبة جديدة؛ علماً بأن ترك النقرس من دون علاج، قد يسرّع في تواتر النوبات. وبعد تكرار النوبات، قد يُصبح مرض النقرس شديداً ومزمناً؛ فيحصل تشوّه دائم في المفصل، وتتقيّد حركته.

عارض إضافي للنقرس

التُّوَف، وهي عبارة عن كتل صلبة تترسب من بلورات حمض اليوريك، في بطانة المفصل في البدء، أو في الغضروف أو في العظم القريب من المفصل، ومن ثمَّ تحت الجلد حول المفصل في أصابع اليدين والقدمين، وعلى الشريط القوي الممتدّ من عضلات الرَّبلة إلى الكعب أو حول المرفقين.

علماً بأن هذه الكتل يمكن ظهورها في الكلى وأعضاء أخرى وتحت الجلد على الأذنين. وهذه التُّوَف أو الكتل، تكون غير مؤلمة، إنما قد تتحول إلى مؤلمة بعدما تُصاب بالالتهاب.. ويجدر علاجها لكيلا تُحدث تشوّهات وخشونة في المفاصل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى