أخبار لبنان

“محتاط لاحتمال نشر محاضر اللقاءات بيني وبين الاميركيين”.. باسيل: سأترك الحياة السياسية في هذه الحالة

أكّد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أنّ “لا نية لي بالانفصال عن “حزب الله”، مشيرا إلى أنّ “لدينا مشاكل مع حزب الله قد تصل لحد الفراق لكن فك الحلف معه قرار داخلي”.

وتابع باسيل في حديث لقناة “الحدث”، انا محتاط لاحتمال نشر محاضر اللقاءات وبيني وبين الاميركيين وكلما كنت اتكلم كنت افكر بويكيليكس واي مسار نقوم به كتيار ينطلق من استقلاليتنا”، مشددا على “ألا فساد مرتبط بي وأشهد اللبنانيين، وأتمنى الذهاب بموضوع الاتهامات للآخر وكشف كل شيء وانا اترك الحياة السياسية اذا ثبتت علي اي تهمة فساد”.

وسأل “دولة كبيرة مثل اميركا التي تمسك بكل حوالة مال في العالم الا تستطيع ان تكشف كل شيء؟ علما اني اول من كشف حساباته للرأي العام اللبناني”، مضيفا “التاريخ علمنا ان عزل اي طائفة يؤدي الى انفجار وهنا نتحدث عن مكون بكامله وليس فقط حزب الله”.

وأضاف باسيل “الحصار نجح اقتصاديا وماليا فبات الوضع سيئا لكن لم نصل الى الفتنة والانفجار وانا مع مفهوم الدولة ووثيقة التفاهم مع حزب الله لا تتحدث الا عن هذا الامر وعبارة “استراتيجية دفاعية” اول ما وردت فيها، كما أننا كتيار، وانا كوزير خارجية، لم نوافق على كل تدخلات حزب الله في الخارج… ولماذا مسموح للحريري ان يقول ان سلاح حزب الله مسألة اقليمية تحل في هذا الاطار بينما لا يسمح لنا ذلك؟”.

ونوه بـ”اننا لا نريد الا الدولة وهذا ما بدأه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عام 1988 وايده الناس والتيار ليس في محور الا المحور اللبناني ونحن مع العلاقة الطيبة مع الجميع، وبالنسبة لنا الوحدة الوطنية تأتي قبل اي دولة في الخارج وانا مع الدول العربية قبل اي دولة غير عربية لكن هناك امتدادات لبعض الدول في لبنان يجب التعاطي معها بما يحفظ لبنان”.

وقال باسيل “بما يعنينا على الارض اللبنانية وعند الجار السوري قمنا بمعركة كلبنانيين عندما لم يقم الجيش باللازم بقرار سياسي كان مقصرا وعندما اتخذ القرار السياسي على عهد العماد عون حررنا الارض وهزم الارهابيون ونحن لا نؤيد تدخل اي دولة بشؤون اي دولة عربية ولا نؤيد اي تدخل لبناني في الخارج فنحن نعاني من التدخلات الخارجية بشؤوننا وارخص شيء هو العقوبات اذا كان السبب رفض التوطين والمطالبة بعودة النازحين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى