اعتبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن التحركات الفرنسية في مالي لم تكن فاشلة، مشيراً إلى أن بلاده ستعمل على زيادة الدعم الأمني لدول الساحل الأفريقي خلال أسابيع.
وأكد ماكرون مواصلة محاربة الإرهاب في منطقة الساحل، والتدخل العسكري سيكون موجوداً عندما يتطلب الأمر.
وتعليقاً على قرار سحب فرنسا وحلفائها لقواتهم العسكرية من مالي، أشار الرئيس الفرنسي إلى أنه لا يمكن البقاء بجانب دولة لا تشاركهم نفس الاستراتيجية والأهداف، وتابع: “فرنسا تدخلت في مالي لمكافحة الإرهاب بناء على طلب من باماكو والسلطات الحالية لا تضع مكافحة الإرهاب ضمن أولوياتها، ولولا تدخل فرنسا لسقطت باماكو في يد الإرهابيين”، موضحاً أن هناك من يدلون بتصريحات عدائية ضد فرنسا على وسائل التواصل الاجتماعي في مالي
ولفت ماكرون إلى أن إنسحاب القوات سينتهي بحلول حزيران المقبل، وستحرص السلطات الفرنسية على أن يتم الإنسحاب بشكل آمن ، موضحاً أن القوى الأوروبية التي ستغادر مالي ستتمركز في النيجر.
