أعلن اتحاد الضواحي الكبرى في مونتريال، CMM Communauté métropolitaine de Montréal عن ارتفاع ضريبة التسجيل على سيارات الركاب في منطقة مونتريال الكبرى من 59 دولارًا إلى 150 دولارًا اعتبارًا من العام المقبل لتمويل النقل العام بشكل أفضل.
ويأتي هذا التغيير في الوقت الذي تواجه فيه منطقة مونتريال الكبرى عجزًا في تمويل النقل العام ، والذي توقعت مدينة مونتريال مؤخرًا أن يتفاقم خلال السنوات القليلة المقبلة وسط ارتفاع التكاليف.
وفي هذا السياق يقول رئيس المعارضة في بلدية مونتريال ورئيس حزب ensemble montreal عارف سالم إنه: “يجب على سائقي السيارات بالطبع المساهمة بشكل أكبر في النقل العام، تمامًا كما يفعل المستخدمون من خلال زيادة أسعارهم ، ومع ذلك، يجب ألا ننسى أن سكان الأحياء الخارجية لديهم حاليًا بدائل قليلة جدًا للتخلص من سياراتهم”.
وكان قد صدر قرار بزيادة ضريبة التسجيل في اجتماع اتحاد المدن الكبرى في مونتريال، CMM Communauté métropolitaine de Montréal .
وفي هذا الصدد قالت عمدة مونتريال فاليري بلانت، إنها اضطرت إلى إجراء التغيير بسبب نقص التمويل من الموارد الأخرى، وتابعت “سنستمر في الانفتاح على التغييرات، وتجديد كل حجر، والتفكير خارج الصندوق، والتحسين، ولكن دائمًا بهدف دعم الخدمات الحالية … والتفكير في المستقبل لتطوير النقل العام في كل مكان.
وكانت قد أشارت بلدية مونتريال إلى أن حكومة كيبيك قالت إنها ستساهم بحوالي 200 مليون دولار في النقل العام للسنة المالية 2025، بانخفاض قدره حوالي 38 مليون دولار مقارنة بمساهمتها لعام 2024، والتي كشفت أنها غير كافية بالفعل.”
بشكل عام، تتلقى مؤسسات النقل في المدينة التمويل من المستخدمين، ودافعي الضرائب في كيبيك، ومن خلال كندا عبر الإعانات الحكومية؛ ومن خلال المساهمات في الهيئة الإقليمية للنقل الحضري (ARTM)؛ وسائقي السيارات من خلال رسوم تسجيل السيارات والضرائب على البنزين. وأشار اتحاد المدن الكبرى في مونتريال، CMM Communauté métropolitaine de Montréal يوم الخميس إلى أن البلديات ومستخدمي النقل العام قد وصلوا إلى الحد الأقصى من مساهماتهم، في حين أن ضريبة تسجيل سائقي السيارات لم ترتفع منذ عام 2011.
