تعرض متجر اللبنانية مادلين شلهوب للحرق في تورونتو للمرة الثانية
تعرض متجر مادلين شلهوب للتجميل في تورونتو، للتخريب واضرام النار للمرة الثانية في غضون عام واحد.
وتقول شلهوب التي هاجرت من لبنان إلى كندا لتحقيق النجاح والحياة التي كانت تحلم بها: “كان هذا حلمي، لقد أنقذت وعملت بجد لفتح هذا المنتجع، لكن اليوم، أصبح هذا الحلم كابوسا بالنسبة لي”.
وتدير شلهوب متجر Highland Creek Med Spa الواقع على طريق Old Kingston Road في سكاربورو.
وفي 27 يونيو، التقطت كاميرات المراقبة في المتجر عينه صورا لرجلين ملثمين يقتحمان الباب الأمامي، ويسكبان مادة ملتهبة في جميع أنحاء المنتجع الصحي ويشعلان النار فيه ،حيث تحول وبغضون دقائق إلى رماد ،مع الاشارة الى انها ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها المتجر الى مثل هذا النوع من التنكيل ،اذ سبق ان تعرض للحريق في سبتمبر2023 قبل أن يتم تركيب الكاميرات.
وتحدثت شلهوب لـ CityNewsقائلة: “لقد فكرت في ذلك الوقت، حسنًا، لقد كان ذلك حريقًا عشوائيًا ويمكن أن يحدث لأي شخص، لذا أعدت بنائه وفتحته من جديد، لكن حدوث ذلك مرة ثانية يجعلني أشعر وكأنني مستهدفة ولا أعرف السبب، هل كان عميلاً غاضبًا في الماضي؟ لم أستطيع التفكير في أي شخص”.
وتابعت: “لا أعرف، يمكنك أن تسأل الجميع، يمكنك أن تسأل كل الحي، لقد امتلكت هذا المكان لسنوات، لم أواجه مشكلة مع أي شخص قط”.
وهي تعلم أن المشتبه بهم لم يكونوا يسعون للحصول على المال، حيث لم تتم سرقة أي شيء، بدءًا من الأموال الموجودة في ذلك الوقت وحتى آلات ومعدات medspa باهظة الثمن.
وقالت: “من فعل هذا لا يريدني هنا ولا أعرف السبب، لكنني لن أرتاح حتى يتم العثور عليهم”.
وتمكنت كاميرات شلهوب من التقاط رقم لوحة السيارة التي يستخدمها المشتبه بهم، لكن الشرطة أخبرتها أنها سيارة مسروقة.
وتعتقد أن المسؤول عن ذلك كان يتتبع حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي حيث نشرت أنها كانت تزور عائلتها في لبنان يوم وقوع الهجوم.
تحقق شرطة تورنتو في حادثة شلهوب بالإضافة إلى حريق متعمد مشابه بشكل مخيف في متجر في ليسليفيل والذي وقع بعد أيام قليلة من إشعال النار في أعمال شلهوب.
ولم تذكر الشرطة ما إذا كانت القضيتان مرتبطتان، لكن شلهوب تتساءل عما إذا كان شخص ما يهاجم الشركات بشكل عشوائي ولكن بعد استهدافها مرتين تشعر وأنها مستهدفة بشكل خاص.
وتقول الشرطة إن أي شخص قد يكون لديه معلومات عن حريق متعمد مشتبه به يجب عليه الاتصال بالمحققين.