بعد أشهر على اندلاع جبهة الجنوب، تستخدم اسرائيل حرب الاستهدافات كنوع من التهويل، فيما تستمر في عملية اغتيال قيادات مهمة في حزب الله منذ أشهر، هذا وقال موقع كاليبر العبري، أنه تم إغتيال فؤاد شكر، المستشار العسكري الكبير لنصر الله خلال استهداف الضاحية الجنوبية اليوم الثلاثاء 30\7\2024.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن القيادي في حزب الله، فؤاد شكر وأسمه الحركي “الحاج محسن”، هو المستهدف في الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء 30\7\2024.
وقالت مصادر أن فؤاد شكر هو المستشار العسكري لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله ، ويعتبره الإسرائيليون الرجل الثاني في حزب الله.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد حدد مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار، للمعلومات عن فؤاد شكر، وفقا لمصادر إعلامية إسرائيلية.
ووفقا للإعلام الإسرائيلي، لعب فؤاد شكر دورا رئيسيا في تفجير عام 1983 لثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت، لبنان، مما أسفر عن مقتل 241 من أفراد الخدمة الأميركية.
هذا وأكد مصدر قيادي في حزب الله أن الحزب يأخذ التهديدات الإسرائيلية على محمل الجد وقد أعد للأمر كامل عدته، مشيراً إلى أن مصطلح العدو عن ضربة قاسية ومحدودة لا يعنينا بشيء، لأنه عدوان بمعزل عن حجمه.
وأضاف القيادي في حزب الله في تصريحات لقناة الجزيرة، “أبلَغَنا الموفدون باتصالهم بالعدو لتجنيب المدنيين ولكننا لا نثق بعدونا”.
كما لفت القيادي إلى أن الموفدين طرح على الحزب عدم الرد على العدوان المرتقب وقد أبلغهم حزب الله رفضه ذلك، مؤكداً أن الحزب سيرد حتما على أي اعتداء إسرائيلي.
وأشار القيادي في حزب الله إلى أن القيادة ستقرر شكل الرد وحجمه على أي عدوان محتمل، مضيفاً “قادرون على قصف المنشآت العسكرية في حيفا والجولان ورامات ديفيد بشكل قاس وعنيف”.
وقال “لا نتوقع اجتياحا بريا ولو محدودا للبنان لكننا في حالة جاهزية كاملة، والاجتياح البري للبنان سيكون حافزا لنضع أولى أقدامنا في الجليل”.
وعن الصتريحات الأمريكية، قال القيادي في حزب الله “لم يفاجئنا التبني الأميركي لرواية العدو وسبق وتبنى روايته بمجزرة المعمداني”.
