جاليات

أمسية شعرية من تنظيم الحركة الإبداعية كندا والعالم تجمع ثلة من الشعراء والكتاب في مونتريال

أقامت الحركة الإبداعية كندا والعالم أمسيتها الشعرية الدورية في دارة  الشاعرة رندة رفعت شرارة شارك فيها عدد من الشعراء والشاعرات وحضرها نخبة من رواد الثقافة والشِعر والموسيقى والفن ومتذوقي الكلمة واللحن .

بدأت الامسية التي تميزت بجو من الألفة والمحبة وبالتنظيم والهدوء  بتحية غنائية للوطن والحضور بصوت الفنان عصام حداد ثم تلاه قراءات لكل من الكاتب مازن عبدالله والفنانة المترجمة سيلڤي بوبري من كتاب “غبار في الفضاء” ،ليعلن بعدها عبدالله عن تحضيره لرواية جديدة من واقع الخيال العلمي يعدّ لها مع الكاتب حيدر صفا.

وتخلل الأمسية مجموعة من القصائد  لكل من  الشعراء: جان كرم، رندة رفعت شرارة، جويل عماد، دارين حوماني بالاضافة إلى فقرة مميزة من الزجل بين الشاعرين جان كرم وناظم عساف، وعزف مشترك على العود للفنان صالح عارف وعلى الدفّ للفنانة وفاء قواسمة التي اختتمت اللقاء بأغنية “آه يا حلو يا مسليني”

هذا ووعدت الحركة بسلسلة نشاطات جديدة ستعلن عنها في حينها.

وهذه مقتطفات من اشعار قدمت في الامسية.

  • دارين حوماني 

-أطلّ على العالم

وحده الظل تحت الشجرة

مع قليل من هواء عذب

يُحضر لي أمسًا كان جميلًا…

حزمة من تلك الضحكات…

ثمة فقد لكنه يشبه الضوء

هناك دائمًا تلك الذكريات الساحرة

تعيش أمام عينيّ

رفقة المجهول الذي لم أعد أنتظره…

-أسى مفاجئ

يتساقط مثل كرة على درج داخل صدري

لا أحد يراه سواي

ولديّ صمتي وذلك التحرّر، المستعدّ للموت

مقابل فكرة تتحقّق في النهاية…

لكنها مسألة جسد…

  • جويل عماد

من أين تأتين
بكل هذا الجمال
سيدتي..
من اي بلادٍ انتِ؟
ومن اي كوكب؟
قبلكِ كنت اعرف
أن للربيعِ حدوداً
وللعسلِ فيض حلاوة
وللبحرِ جزر
وللموجِ صخور
وللعيونِ مدى
وللحلمِ انتهاء..
معكِ عرفتُ
أن للجداولِ أوتار
وللشلالاتِ أغاني
وللقمر عيون
ولأنهارِ الجنة وجود
ولرب الكون جنود
وللحياةِ أكثر من معنى
وللعمرِ بقية…

  • رندة رفعت شرارة

إلى صديق عبر المسافات
أي حديث يقطع صمتي
والصمت تمادى؟
انتظر صباحًا يصهل فيه الصوت
يزقزق عصفور فوق الشجرة
دوري ينقر شباكي
وأفتح قلبي للنور

آه يا أنت الجالسُ
خلف حدود القلق
وخلف حدود الشوق

أحلم أن أسمعَ همسًا
خلف الباب
وأراني أدخل…
وأراني،
أضحك للدنيا
فهل نضحك يومًا؟

سنفعل حين تلقاني
وتشرق في غدي شمسًا
نحقق حلمنا…  نغدو
رفيقين.. إلى الأبد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى