أخبار كندا

هجوم على الغوالي ومطالبتها بالإستقالة

انتقدت وزيرة التعليم العالي في حكومة كيبيك، باسكال ديري (درعي)، بشدة ممثلةَ كندا الخاصة لمكافحة الإسلاموفوبيا حيث كتبت على صفحتها على منصة ’’إكس‘‘ للتواصل :”على أميرة الغوابي أن تهتم بشؤونها،فمجرّد الاقتراح بتوظيف أساتذة على أساس الانتماء الديني أمر يتعارض مع مبادئ العلمانية، ولكن أيضاً مع معايير التميّز في مؤسساتنا‘‘.

ووفقاً لوزيرة التعليم العالي في حكومة حزب التحالف لمستقبل كيبيك برئاسة فرانسوا لوغو، هذه ليست المرة الأُولى التي ’’تهين‘‘ فيها أميرة الغوابي الكيبيكيين حيث قالت :”’’ليس لديها أيّ شرعية في الطلب من معاهدنا وجامعاتنا ما يجب أن تفعله. ونكرر: يجب أن تستقيل‘‘

يُذكر أنّ الغوابي نشرت عام 2019، قبل سنوات من تبوّئها منصبها الحالي، رسالةً في صحيفة ’’أوتاوا سيتيزِن‘‘ الصادرة في العاصمة الفدرالية أدانت فيها ’’المشاعر المعادية للمسلمين‘‘ التي أحاطت، حسب رأيها، بتبني حكومة لوغو قانون علمانية الدولة في كيبيك (المعروف على نطاق واسع بالرقم 21 الذي حمله مشروع القانون قبل أن يصبح قانوناً).

ومن مدينة سانت آن دو بيلفو في جزيرة مونتريال، قال رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو عن توصية الغوابي: ’’بالطبع ستتخذ كلّ جامعة خياراتها ،موضحا ان لغوابي هي شخص يقوم بعمل مستقلّ ويقدّم توصيات ويحاول، بشكل خاص، تشجيع الحوار بين المجموعات المختلفة‘‘.

واضاف قائلا :”’’أعتقد أننا نشهد ارتفاعاً في منسوب التوتر‘‘، و ’’ككنديين، يجب علينا، ويُمكننا، إجراء كافة أنواع الحوارات التي من شأنها أن تقرّبنا من بعضنا البعض‘‘.

من جهته قال رئيس حكومة كيبيك  فرانسوا لوغو “إنّ تدخّل الغوابي في صلاحيات عائدة لمقاطعته ولجامعاتها ومعاهدها الأُخرى للتعليم ما بعد الثانوي هو أمر ’’غير مقبول على الإطلاق،وانا أجد من غير المقبول أن يقترح أحدهم تفضيل مجموعة دينية ما فيما نحن في دولة علمانية‘‘.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى