اشتكى زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي مرة أخرى اليوم الأحد، من بطء توريد الأسلحة من قبل شركائه الغربيين، مشيرا إلى أن الكميات الحالية ليست كافية لتجهيز فرق الجيش.
وردا على سؤال من مراسل شبكة “سي إن إن” لماذا لا تمتلك كييف أسلحة كافية بعد إقرار حزمة مساعدات كبيرة من الولايات المتحدة وإمدادات من أوروبا، قال زيلينسكي إن ذلك له “العديد من الأسباب المختلفة، أولا، كل شيء يسير ببطء شديد. ثانيا، نحتاج إلى 14 لواء لنكون جاهزين، لكننا لم نجهز حتى أربعة”.
ووفقا له أيضا، خلال فترة التوقف التي استمرت ثمانية أشهر، عندما لم يتمكن الكونغرس الأمريكي من اتخاذ قرار بشأن مساعدة أوكرانيا، تم استخدم جميع الاحتياطيات.
وأضاف زيلينسكي: “لقد استخدمنا كل ما لدينا. لقد سلمنا جميع ما في الاحتياطيات، وما في المستودعات أو في ألوية الاحتياط التي نحتاجها الآن. لقد أخذنا كل الأسلحة التي كانت لديهم”
والجدير ذكره أن منذ 24 فبراير 2022 (انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا) تجاوز حجم الدعم الأمريكي المقدم لنظام كييف 56 مليار دولار.
وسبق أن أكدت روسيا في أكثر من مناسبة أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع عملية التسوية السلمية للأزمة، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” التي تلعب بالنار بشكل مباشر في الصراع.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف “الناتو” متورطان بشكل مباشر في الأزمة، من خلال توفير الأسلحة وتدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وكان قد أكد الكرملين مرارا أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في تقدم المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي على مسار عملية السلام.
