إقتصاد

النفط يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية بنحو 2 بالمئة

حافظت أسعار النفط على مكاسبها، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، لتواصل موجة الصعود التي أشعلتها اضطرابات الإنتاج في خليج المكسيك بالولايات المتحدة، حيث أجبر الإعصار فرنسين المنتجين على إخلاء المنصات قبل أن يضرب ساحل لويزيانا.
تحرك الأسعار
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 72.31 دولار للبرميل بحلول الساعة 0016 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنحو 38 سنتا، أو 0.6 بالمئة، إلى 69.35 دولار للبرميل.
وإذا استمرت هذه المكاسب، فإن كلا الخامين القياسيين سيوقفان سلسلة من الانخفاضات الأسبوعية، على الرغم من بداية الأسبوع الصعبة التي شهدت انخفاض برنت دون 70 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ أواخر 2021. ومن المنتظر أن يسجل برنت عند المستويات الحالية زيادة أسبوعية بنحو 1.7 بالمئة، وغرب تكساس الوسيط بأكثر من اثنين بالمئة.
وأظهرت بيانات رسمية أن ما يقرب من 42 بالمئة من إنتاج النفط في منطقة خليج المكسيك كان متوقفا حتى أمس الخميس.
وساعدت صدمة الإمدادات أسعار النفط على التعافي من عمليات بيع حادة في وقت سابق من الأسبوع، مع مخاوف الطلب التي دفعت الخامين إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات.
وخفضت كل من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع توقعات نمو الطلب، مشيرتين إلى الصعوبات الاقتصادية في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
وأظهرت بيانات الجمارك الثلاثاء أن واردات الصين من النفط الخام انخفضت 3.1 بالمئة في المتوسط هذا العام من يناير إلى أغسطس، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
كما نمت مخاوف الطلب في الولايات المتحدة أيضا. وسجلت العقود الآجلة للبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة أدنى مستوياتها في عدة سنوات هذا الأسبوع، إذ سلط المحللون الضوء على الطلب الأضعف من المتوقع في أكبر دولة مستهلكة للبترول.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الأربعاء أن مخزونات النفط والوقود في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي مع انخفاض الطلب بشكل حاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى