جاليات

“معرض الأمل” لجمعية lcf الانسانية دعم انساني مطلق ومساندة دائمة لجمعيات لبنانية في ظل الأزمات

تحت عنوان “معرض الأمل الثقافي اللبناني” أقامت جمعية Fondation LCF بالتعاون مع Nascom group وتزامنا مع شهر التراث اللبناني الذي أقرّه البرلمان الكندي العام الماضي ،معرضها التراثي في صالة بلدية مون رويال حضره الى رئيسة الجمعية نيكول عبد المسح والأعضاء و رئيس مجلس ادارة  Nascom group د.كميل نصار ، قنصل لبنان العام طوني عيد، النائبة في البرلمان الكيبيكي اليس ابو خليل، رئيس بلدية مون رويال بيتر معلوف، رئيس بلدية سان لوران الان دو سوزا، القائم بأعمال العمدة وعضو بلدية مون رويال انطوان طيار، رئيس حزب المعارضة عضو بلدية سان لوران عارف سالم، ممثل الصليب الاحمر الكندي غسان البراكس، راعي ابرشية كندا للروم الملكيين الكاثوليك ميلاد الجاويش، راعي ابرشية كندا للروم الارثوذوكس الكسندر مفرج وراعي ابرشية كندا للموارنة مروان تابت، رئيسة الاتحاد الماروني في كندا سوزان مهنا الخوري، رئيسة جمعىة سيدات الارز زينة حنا، رئيس لجنة دعم الصليب الاحمر اللبناني وجدي غريب أهل الصحافة وحشد من الزوار من كل الجنسيات العربية والاجنبية.

بداية رفع قنصل لبنان العام طوني عيد وعضو بلدية مون رويال انطوان طيار وبحضور فعاليات لبنانية ورجال دين  العلم اللبناني في باحة البلدية تزامنا مع اقرار الحكومة الكندية اعتبار شهر تشرين الثاني شهر التراث اللبناني كما مع عيد الاستقلال وعنه قال عيد: “لبنان الحضارة، لبنان الثقافة، لبنان التنوع، لبنان الحضارة والتكافل والتضامن، لبنان المحبة والرسالة، هذا هو لبنان الذي نمثّله كلبنانيين، شاكرا لعبد المسيح والاعضاء جهودهم وشجاعتهم ومقداميتهم في مثابرتهم على رسالتهم الانسانية الرائعة، فيما تحدث طيار عن رمزية رفع العالم ومما قاله: “علم لبنان، الذي يرفرف اليوم فوق هذه المدينة، له رمزية خاصة في هذه الظروف الصعبة، هو تجسيد لتاريخ عريق وثقافة وطن متجذرة. هذا العلم يجب ان يبقى مرفوعا مهما كانت الظروف لانها عابرة لكن لبنان باق. فالعلم يمثل شعباً يؤمن بأهمية هويته وتراثه، ويعتز بتاريخه مهما كانت التحديات. اليوم، ونحن نقف هنا لنرفع العلم اللبناني عالياً على مبنى البلدية، نشهد لحظة خاصة تعكس عمق الاحترام والتقدير الذي يكنه المجتمع الكندي لتراث وثقافة الجالية اللبنانية.

البداية مع الكاتبة فريدا عنبر التي قدمت الحفل ثم النشيدين الوطنيين اللبناني و الكندي بصوت الفنانة ميراي حرب وبعدها قدمت فرقة chevalier du liban لوحات من الدبكة اللبنانية.

طوني عيد

وفي كلمته، رحّب قنصل لبنان العام، أنطوان عيد بالحضور، مشيرا الى انه سبق واحيا مع السفير اللبناني فادي زيادة عيد الاستقلال لسنوات عديدة في هذه الصالة بالذات، متحدثًا عن أهمية الاحتفال معًا بعيد الاستقلال هذا العام وكذلك بشهر التراث اللبناني الذي أقرّته الحكومة الكندية في العام الماضي، متوقفًا عند معنى التراث الذي يُجسّد القيم المشتركة، قيم الحرية والتنوع. هذه القيم التي تعنينا جميعا كلبنانيين منتشرين في العالم اجمع ومما قاله: “كل مُنتشر لبناني في أي بقعة من الأرض هو حبة قمح تنبت محبة وسلامًا وعطاءً وخيرًا. أنتم هذه الحبة، وأنتم من سيحافظ على القيم والمبادئ اللبنانية، وعلى حب لبنان وتعلقنا بتراثنا اللبناني. صحيح أن لبنان يعيش حياة صعبة حاليًا، لكنكم البلسم الذي بإمكانه تخفيف جراح وطننا الكبير. كما أود أن أؤكد أن علم بلادنا يجب أن يبقى مرفوعًا، لأنه رمز كرامتنا وعطائنا وتضحيات أجدادنا الذين صمدوا في هذه الأرض وحاربوا كثيرًا للحفاظ على حريتهم وكرامتهم وازدهارهم. وطالما لدينا الحرية، سنبقى ونستمر، وستبقى أعمدة بعلبك صامدة كما صمدت لألفي عام، وستبقى صامدة أمام كل هذه الهمجية وهذا التدمير الممنهج. سيبقى سهل البقاع، الذي لطالما عُرف بأنه مخزن القمح للأمبراطورية الرومانية، مخزنًا للمحبة والعطاء والسلام. وسيبقى سهل الخيام، وستبقى قرانا الأمامية قائمة، ولو أن حجارتها تهدمت، فإنها ستبنى من جديد طالما هناك شعب متعلق بأرضه ويحب السلام والازدهار والمحبة والأخوة. سنبقى صامدين في أرضنا، وسيبقى لبنان يجمعنا على محبته؛ لبنان الذي نحبه، لبنان رسالة التعايش والمحبة”.

بيتر معلوف

وفي كلمته رحب عمدة مون رويال بيتر معلوف بقنصل لبنان العام في مونتريال أنطوان عيد، وبجميع الشخصيات الحاضرة متوقفا عند اهمية هذا المعرض الثقافي اللبناني، الذي تستقبله البلدية للسنة الثانية على التوالي، والذي يتزامن مع إعلان الحكومة الكندية اعتبار شهر تشرين الثاني من كل عام شهر التراث اللبناني، والمعترف به أيضًا من قبل مدينة مون رويال بقرار صادر في نوفمبر 2023 ومما قاله: “نجتمع هنا اليوم للاحتفال بروح لبنان، وثقافته، وتاريخه، ومرونته، على الرغم من التحديات التي يواجهها البلد. يمرّ لبنان بأوقات عصيبة، إذ يعاني من صراعات إقليمية وتحديات اجتماعية واقتصادية تؤثر على الحياة    اليومية لمواطنيه. هذه الأزمات تحمل عبئًا ثقيلًا، لكنها تذكّرنا أيضًا بقوة وقدرة الشعب اللبناني على المقاومة. هذا الشعب، حتى في قلب العواصف، يستمر في الدفاع عن ثقافته، والحفاظ على تقاليده، ونقل قيمه”.

وتابع يقول: “ان هذا المعرض الثقافي هو أكثر من مجرد احتفال بالإرث، إنه تكريم لثبات اللبنانيين وغنى هويتهمن إنه دعوة للأمل كما هو مذكور في عنوان هذه المبادرة “معرض الأمل” ، فلبنان، على الرغم من الصعوبات، يبقى أرضًا للثقافة، والإبداع، والتنوع، الذي يضيء عبر الشتات في جميع أنحاء العالم.

في كندا، بلد التنوع والشمولية، يجد اللبنانيون من أصل لبناني صدى لرغبتهم في جمع الثقافات وتعزيز الروابط الإنسانية. أنا شخصيًا من أصل لبناني، ولكنني أعيش في كندا منذ عدة أجيال، أرى أن الاحتفال بالتراث اللبناني يعزز الجسور بين البلدين ويكرم القيم المشتركة: التسامح، والتضامن، واحترام الاختلافات”.

وختم قائلا: “تحمل الجالية اللبنانية في كندا عمومًا، وفي مدينتنا على وجه الخصوص، هويتها بفخر وتستمر في إبراز ثقافتها بروح من الأخوة” متوجها بالشكر لكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث، وبشكل خاص LCF التي تنظم هذا المعرض”.

انطوان طيار

بدوره توقف عضو بلدية مون رويال انطوان طيار عند اهمية شهر التراث اللبناني في كندا  ومما قاله”يعتبر هذا الشهر فرصة استثنائية للاحتفال والتعرف على عمق وغنى الثقافة اللبنانية، التي تحمل في طياتها تاريخًا طويلًا من الأدب، والفنون، والموسيقى، واللغة، والحرف اليدوية، والتقاليد، التي تعكس تنوعًا رائع للتراث الحضاري اللبناني، أود أن أعبر عن فخري بإحياء هذا الشهر في بلديتنا واعتز بانني تقدمت بالاقتراح في السنة السابقة لاعتماده سنوياً وقد تجاوب المجلس إيجابيا، وهذا اعتراف رسمي بالدور الحيوي الذي تلعبه الجالية اللبنانية في إغناء نسيج مدينتنا وهذا الوطن المتنوع”.

وتابع يقول: “التراث اللبناني هو عصارة تاريخ عريق وتجارب إنسانية ملهمة تعكس القدرة على الصمود والإبداع. هذا الشهر يتيح للمجتمع الكندي التعرف على هذا الإرث الثقافي، ويسهم في تعزيز روح الاندماج والتآلف والشمول في المجتمع.

إن شهر التراث اللبناني ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل هو فرصة ثمينة للمجتمع الكندي بأسره للتعرف على ثقافة غنية وثرية بالتقاليد والفنون والموسيقى والأدب. الجالية اللبنانية في كندا ليست فقط جزءًا من المجتمع؛ بل هي عنصر أساسي يثريه ويعزز التفاهم بين الثقافات ويجسد قيم الاحترام والانفتاح التي يتبناها وطننا، كندا”.

وختم بالقول: “أدعوكم اليوم، خلال هذا الشهر المميز، للاستمتاع بالفعاليات التي تبرز جمال لبنان، والتركيز على فهم التراث اللبناني بكل جوانبه، بعيداً عن كونه محصورًا بالمأكولات والمشروبات فقط، فهو إرث يشمل الفنون والموسيقى والفكر والتقاليد”.

نيكول عبد المسيح

« اللبنانيون مثل بذور الأرز: حتى عندما يتشتتون بعيدًا عن وطنهم، يحتفظون بداخلهم بقوة ومتانة جذورهم.» بهذه العبارة بدأت عبد المسيح كلمتها مثنية على دور اللبناني في الانتشار شاكرة لبلدية مون رويال استضافتها لجمعية LCF كما للمتبرعين والداعمين الذين لهم الدور المهم في نجاح مهمة الجمعية في كل ما تقوم به من نشاطات متعددة.

وتابعت متحدثة عن اهمية شهر  التراث اللبناني في كندا الذي أقرته الحكومة الكندية في شهر نوفمبر من كل عام قائلة:”انها مناسبة لمشاركة غنى التقاليد اللبنانية وكذلك قيم التضامن والضيافة والمرونة التي تميز شعبنا.وسواء كنا لبنانيين بالولادة أو بالقلوب، فإن هذا الشهر هو دعوة لتعزيز روابطنا والاحتفال بالتنوع الذي يشكل قوة مجتمعاتنا. وإذا كانت قلوبنا تنزف أمام عدم اليقين وعدم الاستقرار في البلاد، فإننا نحتفظ بالأمل في أن لبنان، رمز الحب والمرونة، سيتجاوز هذه المرحلة الصعبة”.

وتابعت تقول:”بينما نكرّم غنى التراث اللبناني، دعونا نجعل من هذا الشهر أيضًا فعلًا من التضامن والاعتراف والدعم تجاه هؤلاء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم في لبنان، الذين يكافحون كل يوم لتجاوز تحديات كبيرة. ليس لدينا القدرة على تغيير الأمور، ولكن على الأقل يمكننا تحسينها. من خلال دعم Sesobel وIrap وAfel وSsvp وAssameh، نساعد العديد من الأطفال في لبنان على بناء مستقبلهم، ونقدم لذويهم قليلاً من الأمل”.

وختمت بالقول:”لتشجيع ودعم المبادرات الفردية لشركائها، نظمت LCF هذه المعرض بالتعاون مع Nascom وبمساعدة العديد من الأصدقاء. إنه مشروع يجمعنا جميعًا!شركاؤنا في لبنان يضعون كل آمالهم فيه ، وبالتالي فان نجاحه سيكون من عملكم”.

وفي جولة قمنا بها في المعرض اطلعنا خلالها على المعروضات وكم هي عديدة ومتنوعة من مثل  البسكوت، السابليه، والسمسمية المعشوقة عند اللبنانيين والمناشف المطرزة والملائكة وعدّة المغارة والحقائب صنع اليد، كما المونة البيتية من ماء الزهر، ماء الورد، المربيات، زيتون، كبيس ،كما للارتيزانا حصة كبرى في المعرض من مناشف مطرّزة، مناشف العمادة وللاعياد بألوان وموديلات مختلفة وهي من صناعة الجمعيات.وحضرت  العباءات  ولوحات لرسامين من أصول لبنانية وأخرى لكنديين والتي ستذهب أموالها لهذه الغاية،

الكلمة نيوز” كانت هناك وجاءت بالتقرير الآتي:

المطران ميلاد الجاويش: “نحن، اللبنانيين، نعاني من مرض لا شفاء منه يُدعى الأمل، وقد جاء اسم هذا المعرض Foire pour l’Espoir معبّراً بدقة عن ذلك. فرغم هذه الأوضاع الصعبة، نعيش كَمُغتربين ألم الوطن مضاعفاً، لكننا ما زلنا متمسكين بالأمل ورجاؤنا كبير في مستقبل هذا البلد”.

النائبة اليس ابو خليل: معرض الأمل هو بادرة جميلة نجتمع من خلالها رغم الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا. وسنواصل الاجتماع في فعاليات تهدف لمساعدة أهلنا في لبنان، حيث سيُخصص ريع هذا المعرض بالكامل لدعم الجمعيات الخيرية هناك. إنه شعور رائع أن نحضر فعالية تهدف إلى مساعدة الآخرين، وأن نمدّ يد العون من الغربة لمن هم في وطننا. صحيح أننا نعيش في الاغتراب وحياتنا أفضل نسبيًا، ولكننا نعتبر أن دعم اهلنا في لبنان واجب علينا لتحسين ظروفهم ومساندتهم في هذه الأوقات الصعبة.

عارف سالم (رئيس حزب المعارضة): “افتتحنا بهذه الفعالية شهر التراث اللبناني، واليوم لبنان بحاجة ماسة إلى دعم كبير، خاصةً من اللبنانيين المنتشرين خارج حدوده. فمن ناحية، نعرض صورة لبنان الحضارية للأجانب الذين يزورون هذا المعرض اليوم، ومن ناحية أخرى، نساهم في مساعدة لبنان عبر شراء المنتجات المعروضة التي ستذهب عائداتها لدعم المحتاجين هناك. أعتقد أن الحاجة اليوم أكبر من أي وقت مضى. نحن فخورون بلبناننا، ونعيش هذا الفخر مع اللبنانيين ومع زوار المعرض من الأجانب”.

كارولين قدسي ( IAS.A, ICD.D):يشرفني أن أكون مدعوة للمشاركة في هذا الحدث الملهم الذي يعكس ليس فقط روح العطاء، بل أيضًا الالتزام العميق تجاه أطفال لبنان، وخاصةً أولئك الذين لديهم احتياجات خاصة. يمثل هذا المعرض، معرض الأمل، منارة نور في ظلام لبنان الحالي، ويوفر أملًا ملموسًا لتحسين حياة الأكثر ضعفًا.

من خلال جمع الحرفيين والفنانين والمواهب اللبنانية والكندية، يخلق هذا الحدث جسرًا ثمينًا بين ثقافاتنا ومجتمعاتنا. التضامن والدعم الدولي للبنان هما الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى. تقوم نيكول عبد المسيح وجميع المتطوعين والشركاء في مؤسسة LCF بعمل جدير بالثناء من خلال تقديم التعليم والرعاية والحماية لأطفال لبنان، ويشكل هذا الحدث فرصة رائعة لتعزيز دعمنا الجماعي لهذه المبادرات.ان شهر نوفمبر هو شهر التراث اللبناني، وما أفضل من أن نبدأ الاحتفالات بدعم وتكريم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان، الذين هم في أمس الحاجة إلى مساعدتنا.

 د.كميل نصار (رئيس مجلس ادارة  Nascom group ) نحن هنا اليوم متكاتفون حول هدف مشترك وغاية نبيلة، دعم أهلنا في لبنان ومساعدتهم على مواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا الحبيب. المنتجات المعروضة اليوم تعود جميعها إلى جمعيات مثل “إيراب” و”سيسوبيل”، وهي امتداد للولاء والدعم الذي نقدمه أيضًا لمنتجات كاريتاس.

نسعى من خلال استيراد وتسويق هذه البضائع في كندا إلى تخفيف الأعباء عن أهلنا ومساندتهم. أبرز معروضاتنا تشمل “المونة” اللبنانية الأصيلة، التي تحافظ على نكهة الوطن وذكرياته، مثل المربيات، الكبيس المشكّل، العصائر التقليدية، السماق، والزعتر. هذه المنتجات ليست مجرد مواد غذائية، بل رمزٌ للارتباط بجذورنا وتراثنا، ومن خلال شرائها، يشارك كل منّا في دعم الاقتصاد اللبناني وفي تقديم يد العون لمن هم بحاجة.

ويُعدّ هذا المعرض اليوم  الذي يحمل تسمية “الامل”من أهم الفعاليات لأنه يسهم في دعم شريحة مهمة من مجتمعنا اللبناني، وهم الأطفال ،اطفال مؤسسات الايراب والسيسوبيل وغيرهم الذين يعانون ويحتاجون إلى كل دعم ممكن. ومن واجبنا أن نقف بجانبهم، خاصة في ظل الأزمات التي يمر بها وطننا اليوم.

سيدة جبرا (مصورة فوتوغرافية): كم هو مفرح أن ألتقي اليوم بالعديد من أبناء بلدي حول هذا المعرض، الذي يتزامن مع شهر التراث اللبناني ويعود ريعه لدعم جمعيات إنسانية في لبنان. وفي هذا الشهر المميز الذي يُعنى بإبراز ثقافتنا وتراثنا، يأتي هذا المعرض ليكون صلة وصل بين الماضي والحاضر، وليؤكد على قيم التضامن والعطاء التي تربطنا بوطننا. لقد اعتدنا من جمعية LCF على مبادراتها الإنسانية التي تعكس روح الانتماء والوحدة. وفي ظل هذه الظروف الصعبة، نلتقي اليوم، يدًا بيد، لنقدم الدعم لمن هم في أمسّ الحاجة.

سوزان مهنا (رئيسة الاتحاد الماروني): لقاؤنا اليوم هو دليل واضح على تضامن اللبنانيين ووحدتهم، فنحن على قلب واحد وموجة واحدة. نجتمع اليوم لدعم لبنان وأهلنا الذين يعانون في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن. أملنا أن تبقى رؤوسنا مرفوعة، تمامًا كما يرفرف علمنا عاليًا، رمزًا لعزتنا وإرادتنا. ومن خلال هذا اللقاء، نؤكد أن محبتنا لوطننا تتجاوز الحدود، وأننا سنظل متكاتفين، داعمين، وملتزمين بمدّ يد العون لأهلنا كلما دعت الحاجة.

وجدي غريب (رئيس لجنة دعم الصليب الاحمر اللبناني) :تتجلى أهمية هذا المعرض في تسليطه الضوء على لبنان، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها. وجمعية LCF معروفة بنشاطاتها المتواصلة لدعم لبنان، ويبرز هذا الحدث صورة مشرقة عن اللبنانيين في الاغتراب. تزداد أهمية المعرض بتزامنه مع “شهر التراث اللبناني”، حيث يُعزز التواصل بين المغتربين اللبنانيين وثقافتهم، ويعكس القيم والتقاليد التي نفخر بها أمام المجتمع الكندي.

سهى عازار سكرتير الجمعية ومسؤولة جناح hospitalite: “معروضاتنا تتضمن الحلويات العربية والسكاكر التي صُنعت هنا في كندا، ولم يتم استيرادها من لبنان. وتعود مبيعاتها بالكامل لدعم الجمعيات التي نساعدها في لبنان. أنا سعيدة بالإقبال اليوم، وكل ما نقوم به يهدف إلى مساعدة وطننا الجريح، والوقوف إلى جانب الأطفال الذين يحتاجون إلى الدعم، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة. نسعى جميعًا لأن نكون جزءاً من الأمل لهؤلاء الأطفال ومن يخوضون هذه المحن.”

وفي المناسبة قدمت كل من رولا الحج علي والان شاهين الذي رافقه كل من شادي نصر على القانون ،جوني بواري على الاورغ وربيع ابو حسون على الناي اغانٍ وطنية لبنانية رافقهم جميعا على هندسة الصوت فادي خوري.وفي الزاوية التي اطلقت عليها Coin du Conte جمعت فريدا عنبر الاطفال على قراءة قصتها “المنقوشة والبوتين،”لتعريفهم على الثقافة اللبنانية بطريقة مبسطة وقريبة من قلوبهم تساعدهم على فهمها بيسر.

وفي الختام توجهت عبد المسيح من فرقة الكشافة بالشكر على مواكبتهم ومساعدتهم في هذا النهار الطويل.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى