.tie-icon-fire { display:none; }
صحةمتفرقات

دراسة جديدة عن البالغين الأصغر سناً وكورونا طويل الأمد…

توصّلت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الأصغر سناً من البالغين، والمصابين بفيروس كورونا، يعانون من كورونا طويل الأمد، لفترة تصل إلى ستة أشهر.
ووجد خبراء أميركيون أن الأشخاص الذين أصيبوا بـ كوفيد- 19 كانوا أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل صحية تمتد على المدى الطويل مقارنة مع أولئك الّذين لم يصابوا بالفيروس.
وأظهرت النتائج أن واحداً من أصل 7، أي 14 في المئة، من الأشخاص البالغين، الّذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً، لديه حالة واحدة جديدة على الأقل تتطلب رعاية طبية خلال فترة 3 أسابيع إلى 6 أشهر بعد الإصابة بفيروس كورونا.
ونظرت الدراسة الأميركية، الّتي نشرتها المجلة الطبية البريطانية BMJ، في الفترة ما بين 3 أسابيع إلى 6 أشهر بعد الإصابة الأولية بالفيروس، واتضح أن الناس أصبحوا يعانون مجموعة من الحالات وهي: فشل الجهاز التنفسي المزمن، اضطراب نظم القلب، الاعتلال العصبي المحيطي، مشاكل الذاكرة، مرض السكري، اضطرابات في الكبد، القلق والإرهاق.
من جهتهم، قال الباحثون، بمن فيهم من كلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن: “على الرغم من أن الأفراد الأكبر سناً، الذين يعانون مشاكل موجودة مسبقاً وتمّ إدخالهم المستشفى بسبب فيروس كورونا، كانوا أكثر عرضة لحالات صحية جديدة. فإن البالغين الأصغر سناً، أي الّذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أقل، والّذين ليس لديهم حالات موجودة مسبقاً، أو أولئك الّذين لم يتمّ إدخالهم المستشفى بسبب كوفيد- 19، لديهم أيضاً مخاطر متزايدة غير متوقعة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى