نشر رجل أسترالي يبلغ من العمر 55 عاما صورا، قال إنها تثبت أنه الابن السري لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته الحالية كاميليا باركر.
وأمضى سايمون دورانت داي عقودًا في محاولة لإثبات نظريته الغريبة، حول من هما والديه الحقيقيين بحسب صحيفة ”ديلي ستار“ البريطانية.
وأشارت الصحيفة، الأربعاء، إلى أن سايمون الذي عمل مهندسا ولد في مدينة ”بورتسموث“ على الساحل الجنوبي لإنجلترا في نيسان (أبريل) عام 1966، قبل أن تتبناه عائلة تربطها صلات عمل بالملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة أن سايمون يدعي أن جدته بالتبني، والتي عملت في القصر الملكي في لندن، أخبرته أن والدته وأباه الحقيقيين هما الأمير تشارلز وكاميليا.
وقالت الصحيفة: ”الآن، نشر سايمون ما أسماه بدليل مصور يقارن صور ابنه، ليام، بصور الأمير تشارلز والتي يقول إنها تثبت علاقته الملكية“.
وأثارت الصور موجة من التعليقات على الإنترنت، حيث أعرب الكثير من مستخدمي شبكة ”فيسبوك“ عن اعتقادهم أن سايمون وابنه ينتميان للعائلة الملكية البريطانية“.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير تشارلز وكاميلا، كانا مراهقين، إذا ما ثبت حملها منه قبل عقود قبل أن يتزوجا إثر وفاة زوجته السابقة الليدي ديانا عام 1997.
وقال سايمون لصحيفة أسترالية الأربعاء: ”دائما يتم التعرف الي في كل مكان… التقطت لي صورة من قبل راكب في القطار ظنا منه أني من العائلة الملكية“.
وأضاف: ”لقد سافرت في جميع أنحاء العالم ودائمًا ما أوقفني الناس ليقولوا: يا إلهي تبدو مألوفًا….اعتاد البعض أن يخبرني بوضوح أنني أبدو وكأنني أحد أفراد العائلة المالكة، دون أن يعرفوا قصتي…. ولا يزال الكثير يوقفوني في الشارع ليقولوا نفس الشيء“.
