لا بدّ أنكم تتساءلون عندما تكسرون بيضةً لسلقها أو قليها، لماذا يكون لون الصفار داكنًا أو مائلًا للبرتقالي.
وفي بعض الأحيان، قد يظن بعضهم أن البيضة فاسدة بسبب هذا اللون.
في هذا الإطار، يقول موقع eat this not that، إنّه بعد بحث سريع، وجد أنّ لون صفار البيض المائل للبرتقالي هو في الواقع أفضل للصحة.
نعم. اللون الخاص بصفار البيض يلعب دورًا في تحديد فائدته.
وفق دراسة نُشرت في إحدى المجلات الصحية، إنّ صفار البيض ذا اللون الداكن (اللون الخردلي، او البرتقالي) يحتوي على كميات اضافية من الأوميغا ٣ والفيتامينات مقارنةً مع صفار البيض العادي. في الواقع،يكمن الفرق بين اللونين في النظام الغذائي للدجاجة التي تضع البيض.
وفي سبيل فهم الموضوع فهمًا أعمق، تحدّث الموقع الصحي الى خبراء تغذية لمعرفة ما اذا كان تناول البيض ذات الصفار الداكن أكثر منفعة.
“لون صفار البيض يمكنه أن يعكس بشكل كبير المحتوى الغذائي للبيضة” تقول “فانيسا ريسيتو”. مضيفة: ” بشكل عام، يُنتج البيض ذو الصفار الداكن من دجاج المراعي التي يتألف نظامها الغذائي من عشب طازج، وديدان وجراد. اذ ان هذا النظام الغذائي غني بالكاروتينويد، الذي يعطي الصفار اللون البرتقالي.
في السياق، تقول “ريتشيل بول” إنّ بعض الدراسات أظهرت أنّ صفار البيض الداكن قد يحتوي على مزيد من الأوميغا ٣ والفيتامينات.
واشارت الى أنّ مذاق هذا النوع من الصفار يختلف. حيث أن الطهاة يقولون إنّ صفار البيض الداكن (كالبرتقالي) يتمتع بمذاق أكثر قوة.
واذا كان صفار البيض خفيفًا، فإن الدجاج في هذه الحالة يعلف على أساس نظام غذائي نباتي يعتمد على القمح والذرة.
وعلى الرغم من أنّ الصفار الداكن يزوّد المستهلكين بمغذيات غنية، هذا لا يعني أنّ القيمة الغذائية للبيضة تتغير.
في الواقع، انّ صفار البيض يقدّم الكمية نفسها من الدهون والبروتين بغض النظر عن لونه.