أخبار كندا

كندا: سوق العمل توجد 378 ألف وظيفة في سبتمبر ومعدل البطالة يواصل تراجعه إلى 9%

أوجدت سوق العمل الكندية 378.000 وظيفة في محصلة صافية في أيلول (سبتمبر) الفائت، في ظلّ تكيّف الكنديين مع إعادة فتح المدارس أبوابها، وواصل معدل البطالة تراجعه فبلغ 9,0%، كما أفادت اليوم بيانات صادرة عن وكالة الإحصاء الكندية.

وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءَهم شركةُ “ريفينيتيف” (Refinitiv) للمعلومات المالية قد توقعوا أن تضيف سوق العمل ما معدّله 156.600 وظيفة الشهر الفائت، أي أقلّ من نصف ما أوجدته السوق فعلياً، وأن يبلغ معدّل البطالة 9,7%.

يُذكر أنّ سوق العمل أوجدت 240.000 وظيفة في آب (أغسطس) و418.500 وظيفة في الشهر السابق، تموز (يوليو).

وكان معدّل البطالة قد بلغ 13,7% في أيار (مايو)، في عزّ الأزمة الناجمة عن جائحة “كوفيد – 19″، ما شكّل سقفاً تاريخياً منذ عام 1976 عندما بدأت تتوفر بيانات قابلة للمقارنة في كندا.

وتقول وكالة الإحصاء إنّ المكاسب المحقَّقة الشهر الماضي قلّصت الفارق مع مستويات العمل في فترة ما قبل الجائحة إلى 720.000 وظيفة.

وجاء في تقرير الوكالة أنّ مستويات العمل في أوساط الآباء والأمهات باتت في النطاق نفسه الذي كانت فيه قبل الجائحة التي ضربت كندا في آذار (مارس) الفائت، لكنّ الأمهات يستغرقن وقتاً أطول للعودة إلى ساعات عملهنّ المعتادة.

فعدد الأمهات اللواتي عملن أقلّ من نصف ساعات العمل المعتادة كان في أيلول (سبتمبر) أعلى بـ70% من عددهنّ في شباط (فبراير)، مقارنةً بـ23% في أوساط الآباء.

وتقول الوكالة في هذا الصدد أيضاً إنّ نسبة الأمهات اللواتي عملن من المنزل كانت أعلى من نسبة الرجال خلال أيلول (سبتمبر)، ما يوحي بأنّ مسؤوليات رعاية الأطفال لا تزال في معظمها تقع على كاهل الأمهات.

وكانت الغالبية الساحقة من الوظائف الجديدة في أيلول (سبتمبر) بدوام كامل، وبلغ عددها 334.000، بعد مرور أشهرٍ كانت فيها غالبية الوظائف المُضافة بدوام جزئي.

ولكن بالرغم من إضافة 378.000 وظيفة والتراجع المسجّل في معدّل البطالة كان لا يزال حواليْ 1,8 مليون كندي بلا عمل الشهر الفائت، من بينهم نحو 1,5 مليون شخص يبحثون عن عمل.

وعلى سبيل المقارنة كان هناك 1,1 مليون كندي بلا عمل في شباط (فبراير) الفائت، آخر شهر كامل عاشته كندا قبل أن تضربها الجائحة.

وتقول وكالة الإحصاء إنّه سُجّل إضافة وظائف في كلّ المقاطعات باستثناء نيو برونزويك (نوفو برونزويك) وجزيرة الأمير إدوارد، وهما مقاطعتان أطلسيتان والثانية بينهما هي أصغر مقاطعات كندا العشر من حيث عدد السكان والمساحة.

وكانت حصة الأسد من الوظائف الجديدة من نصيب أونتاريو وكيبيك، على التوالي أكبر مقاطعتيْن من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد.

فقد أضافت سوق العمل في أونتاريو 167.000 وظيفة ليتراجع معدّل البطالة فيها من 10,6% في آب (أغسطس) إلى 9,5% في أيلول (سبتمبر)، وفي كيبيك أضافت سوق العمل 77.000 وظيفة وتراجع معدل البطالة فيها من 8,7% إلى 7,4%.

واحتفظت ساسكاتشيوان في غرب البلاد بأدنى معدّل بطالة بين المقاطعات، وهو 6,8% بعد أن كان 7,9% في آب (أغسطس).

واحتفظت مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور في أقصى الشرق بمعدّل البطالة الأعلى الذي ارتفع من 13,1% في آب (أغسطس) إلى 14,8% الشهر الفائت.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى