حلمه نحو النجومية بات قاب قوسين او أدنى، فهو يدرس خطواته بتانّ وحذر مستجمعاً كل براعم تألقه وجدية ثقافته الموسيقية في اعمال يحسب لخطواتها الف حساب ولنجاحها المدوي الكثير الكثير من البصمات.
هو الفنان الصاعد رولان مهنا الطامح الى ترسيخ موهبته الغنائية في اعمال جديدة بدأت ملامحها تبشر بفنان أكثر من واعد وموهبة تستحق الرعاية والاهتمام.
في العام 2018 كانت البداية و”الله يسامحك” الحزينة بطابعها الفني حملت لانطلاقة واعدة بدأها مهنا مع شباب طموحين وموهوبين ،رسالتهم الفن المبني على دراسة موسيقية أهّلتهم معا أن تشكّيل فريق متجانس يكتب الكلمات ويلحنها ويوزعها على أمل أن تحمل أغانيهم الجميلة الفرح والهناء للناس، لا بل لكل الناس.
نجاح مولوده الأول راق له كثيراً ومع بشير خوري، جيلبير نخلة وعامر سلمان انطلق الشبان في رحلة فنية أثمرت مجموعة من الأغاني والترانيم والـ Cover كان آخرها إصدار ألبوم مهنا الأول الذي يتضمن 4 أغان باللونين اللبناني والمصري وبطابع يحمل الى الفرح الرومانسية وحب الحياة.
صوّر رولان مهنا “شو عدا ما بدا” و “أنا ليّ قلب” على طريقة الفيديو كليب مع المخرج سيرج هلال وهو بصدد التحضير لإطلاقهما قريباً.
مشاريعه الإنتاجية الجديدة لا زالت قيد انتظار الانتهاء من جائحة كورونا الثقيلة الحمل أما آخر حفلاته فكانت الوقفة التضامنية التي شارك فيها تضامناً مع أهل ضحايا انفجار بيروت.
يأمل مهنا ان يحظى بفرصة تؤهله الانطلاق الى عالم النجومية بشكل أوسع كمثل مشاركته في أحد برامج الهواة وبالتحديد the voice الذي يعطي الموهبة حقها في ما لو اتيحت لها فرصة الظهور، كما ويطمح ان يحدو حذو الفنانين الكبار ويصبح الرقم الصعب في عالم الغناء الراقي هو الذي يعتز بتدرّج نجاحاته،فالنجاح بالنسبة اليه هو سلة متكاملة من الطموح،الجهد،المثابرة والصبر ومعهما يتكلل التعب بالتألق والنجومية والتي نأملها قريبة منه بأذن الله.
