طفولة

دراسة: الأطفال يفرزون كميات أقل من عدوى كورونا من الكبار

ارتفع في الأسابيع الماضية القلق على الأطفال من الإصابة بفيروس كورونا وما إذا كان عليهم أخذ اللقاح وإن كان الفيروس يؤثر على صحتهم أكثر من الكبار.

في هذا المجال، وجدت دراسة ألمانية حديثة أن الأطفال ينتجون عددًا أقل من قطرات “الهباء الجوي” aerosol droplets التي تنشر فيروس كوفيد-19، مقارنة بالبالغين، وذلك في وقت تفكر فيه عدة دول حول العالم في إعطاء اللقاح المضاد لكورونا لجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 عامًا وأكثر.

خلصت دراسة بحثية إلى أن الأطفال في سن المدرسة الابتدائية يشكلون مخاطر أقل لانتشار فيروس كورونا مقارنة بالبالغين.

ووجدت الدراسة أن الأطفال حتى سن العاشرة ينتجون عددًا أقل من قطرات “الهباء الجوي” التي يمكنها نقل فيروس كورونا مقارنة بالبالغين.

وقالت الدراسة  إن “الهباء الجوي” هو القطرات الصغيرة التي تنبعث عندما نتنفس، وهي الطريقة الثانية الأكثر شيوعًا لانتشار كورونا، بعد القطرات الكبيرة التي تأتي من السعال أو العطس.

وقال رئيس الدراسة لوكالة أنباء DPA الألمانية البروفيسور ديرك موربي: “إن الأطفال في سن الابتدائية ينشرون نفس الحجم من الجزيئات عندما يتحدثون مثل البالغين عندما يتنفسون، مشيراً إلى أن النتائج يجب أن تسمح لمسؤولي الصحة العامة في ألمانيا “بتقييم مخاطر العدوى بشكل أفضل” عند النظر في قواعد المدارس الابتدائية.

وفحصت الدراسة التي أجرتها “جامعة برلين التقنية” ومستشفى “شاريت التعليمي” قطرات “الهباء الجوي” المنبعثة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و10 أعوام في برلين.

أكد البروفيسور موربي: “إن الحجم المنخفض للهباء الجوي وتوافر الاختبارات يعني أنه يمكننا تقييم مخاطر العدوى بشكل أفضل وتهيئة الظروف المناسبة في كل من الفصول الدراسية والأنشطة المدرسية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى