دراسة حديثة: القطط المنزلية تحفظ أسماء أصدقائها
كشفت دراسة جديدة، أن القطط يمكنها حفظ أسماء أصدقائها، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن القطط المنزلية قد تشارك بعضًا من نفس مهارات التعرف على اللغة التي يشيع استخدامها في الكلاب.
وأوضحت الصحيفة: قام الباحثون باستجواب 48 قطة منزلية حول أسماء الزملاء الذين عاشوا معهم، تسعة وعشرون من القطط كانت مقيمة في مقاهي القطط اليابانية.
وشغّل الباحثون تسجيلًا صوتيًا لمالك القط ينادي اسم قطة أخرى متعايشًا عدة مرات على التوالي وبعد المكالمة الرابعة، أظهر الباحثون للقطة المشاركة صورة على شاشة كمبيوتر محمول، في اثنتين من التجارب الأربع التي تلت ذلك، أظهرت الصورة وجه القطة التي أطلق عليها المالك “أطلق عليها اسم “الحالة المتطابقة”، بينما في التجارب المتبقية، أظهرت الصورة وجه قطة متعاشرة مختلفة عن واحدة أطلق عليها المالك “الحالة المتعارضة”.
القطط المنزلية
وجد الباحثون أن القطط المنزلية، وليس قطط المقهى، غالبًا ما كانت تحدق في الشاشة لفترة أطول عندما تكون الصورة غير المتوافقة معروضة على الشاشة – مما يشير إلى أن القطط قد انتهكت توقعاتها وكانت تحاول التعامل مع حقيقة أن صديقاتها القطط الأسماء والوجوه لم تصطف.
وأكد الباحثون في ورقتهم: “لقد أظهرنا أن القطط تتوقع وجهًا محددًا عند سماع اسم محدد لرفيقها.. تقدم هذه الدراسة دليلاً على أن القطط تربط اسم رفيقها والوجه المقابل دون تدريب صريح.
ومن المثير للاهتمام، كما كتب الباحثون، أن قطط المقهى لم تهتم كثيرًا بالشاشة أثناء الحالة المتعارضة، وعرفت اهتمامًا أقل للتجارب بشكل عام مقارنة بقطط المنزل.
وذكر المؤلفون أن هذا يشير إلى أن قطط المقهى أقل دراية بكل من أصدقائها القطط من القطط المنزلية، وقد تسمع أسماء القطط الفردية التي يطلق عليها في كثير من الأحيان.
من ناحية أخرى، من المرجح أن تسمع القطط المنزلية أسماء رفاقها في كثير من الأحيان – خاصة أثناء وقت التغذية، عندما يحدد اسم القط أي حيوان يحصل على الطعام وأيها لا يحصل، كما قال الباحثون، قد يمنح هذا القطط المنزلية المزيد من الفرص وحافزًا أكبر لربط اسم القطة المصاحبة بوجهها.