جاليات

جورج جحا للمنبّه: حملة التبرع بالدم هي عربون شكر وتقدير لجهود كندا في مساعدة لبنان

خاص – “المنبّه”

لم تبخل كندا يومًا بمد يد المساعدة والعون للبنان هي التي ساهمت آنيًا بمبالغ مادية هامة وستساهم لاحقًا في إعادة اعمار جزء من بيروت المدمرة جراء الإنفجار الهائل الذي تعرضت له في الرابع من شهر آب المنصرم.

وأمام هذا الواقع الإنساني النبيل، وعرفانًا من لبنانيي الإنتشار بجميل بلد لطالما قدم له الكثير، ينظم نادي ليونز أرز لبنان حملة محلية للتبرع بالدم كعربون شكر لدولة كندا على مساعداتها المتعددة للبنان.

وفي هذا الإطار كان للمنبه لقاء خاص مع رئيس نادي ليونز أرز لبنان جورج جحا للتحدث عن هذا النشاط المتميز والذي بدأه بالترحيب بالموقع الجديد آملًا ان يكون الأرض الخصبة لنقل تضامن ومحبة اللبناني في كندا مع أخيه في لبنان، والرسالة البيضاء في عالم الإعلام المليء بالإدعاءات والصحافة الصفراء. وعن الحملة قال: “كثيرة هي تقديمات كندا للبنانيين سواء على أرضها او في بلادهم الأم، ومن باب عربون  الشكر والوفاء قررنا ان نعلن عن حملتنا لنقول لكندا “شكرًا من كل لبناني سواء على أراضيك او خارجها، على كل ما قمت وستقومين به لأجلنا شعبًا وحجرًا”.

وعن كيفية التحضير لهذه الحملة وتوقيتها أجاب جحا: “في الحقيقة بدأت الفكرة يوم وقوع الإنفجار في بيروت، اثر سماعنا عن  النقص الحاد بالدم جراء العدد الهائل للمصابين، لكن وبعد الاتصالات المكثفة مع الجهات المختصة كالصليب الأحمر الكندي وايما كيبيك (HEMA-QUEBEC) وجدنا ان القصة معقدة كثيرًا فاستعضنا عنها بحملة  لجمع المال بهدف المساهمة في إعادة إعمار وترميم البيوت المتضررة في الانفجار، في ما بقيت آمالنا معلّقة نحو حملة التبرع بالدم التي أردناها وكما قلت  تحية محبة وعربون شكر لدولتنا كندا خصوصًا بعد ان علمنا ان البلازما تساعد كثيرًا في محاربة الكورونا الذي بات متفشيًا على أوسع نطاق مع انطلاق موجته الثانية”.

وأضاف: “اردنا ان تحمل هذه الحملة كل صفات الود والتقدير لكندا العظيمة، لذا استغل الفرصة اليوم ومن خلال موقع المنبه الصديق لإطلاق دعوة عامة للمشاركة في هذه الحملة المنظمة بشكل يقي الجميع خطر الكورونا والتي حددتها HEMA-QUEBEC يوم السبت المقبل في كاتدرائية المخلص من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثالثة بعد الظهر”.

وحول نشاطات النادي الحالية أجاب: “نحن اليوم بصدد إنشاء موقع الكتروني لنادي ليونز أرز لبنان يتم من خلاله الإعلان عن بيع مفروشات وأثاث منزلي وغيره ، على ان يعود جزء من هذه الأموال او كلها الى النادي لتقديم مساعدات ذات شقين خارجي لمساعدة لبنان ومحلي لمساعدة الأطفال الايتام والمرضى والعجزة”.

وأضاف متابعًا: “واستكمالًا  لعملنا الإنساني، نقوم بالتحضير لحفل كبير في الثامن من شهر أيار المقبل من العام 2021 لمناسبة ذكرى مرور عشرين عامًا على تأسيس النادي، وقد جاء اختيارنا لهذا التاريخ لأنه يصادف قبل يوم من العيد السنوي للنادي ويتزامن مع عيد الأمهات، وسيذهب ريع الحفل هذا لتجهيز حديقة ألعاب للأولاد المعاقين، وهو حدث يعتبر الأول من نوعه في مونتريال وقد جاء بالتنسيق والتعاون مع بلدية  Ahunstic Cartieville ممثلة بشخص رئيسها السيدة  Emilie Thuiillier التي اهتمت بتقديم قطعة أرض مجانًا من أجل البدء بتنفيذ المشروع والعمل على تركيب المعدات لزوم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة والعجزة”.

وختم متمنيًا الإنتهاء من جائحة كورونا سريعًا لأن الكثير من المشاريع تنتظر البت بها فور خلاص البشرية من هذا الوباء القاتل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى