يُعرف خلّ التفاح على الصعيد العالمي بفوائده الصحية العديدة الرائعة، وتشملها فقدان الوزن وتعزيز صحة الكبد والشعر والبشرة.
ويُستخدم خلّ التفاح لعدّة أسبابٍ مختلفة، بدءاً من تنظيف المنزل وصولاً إلى قدرته لعلاج الأمراض.
ولكن، لم يثبت خلّ التفاح في أي تجربة علمية أنه مرتبط مباشرةً بخفض ضغط الدم.
من جهته، أفاد الدكتور إدوين ماكدونالد، أستاذ في الطب والمدير المساعد في مجال تغذية البالغين في جامعة شيكاغو أن “الأدلة قليلة جداً وشبه معدومة فيما يخصّ الارتباط المباشر بين خلّ التفاح وخفض ضغط الدم”.
من جهة أخرى، أظهرت الدراسات الّتي أجريت على القوارض، وليس الإنسان، أن تناول خلّ التفاح يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، لكن معظم التجارب البشرية أثبتت أنّها غير حاسمة.
كما أظهرت الدراسات السابقة أنّه يمكن أن يخفّض كمية الرينين في الجسم، مما يؤدي بدوره إلى خفض ضغط الدم.
وفي السياق عينه، هناك بعض الروابط لكون خلّ التفاح مفيد للتحكم في نسبة السكر في الدم، وهو أمر مفيد بشكل خاصّ إذا كان الشخص مصاباً بمرض السكري.
