رقم مرعب… إليكم حصيلة ضحايا الزلزال “المدمّر” حتّى الساعة!
وكشفت وكالة “رويترز”، عن “ارتفاع عدد ضحايا الزلزال في عموم سوريا إلى أكثر من 1600 قتيل وإصابة 3700 آخرين”.
وأعاق طقس الشتاء القارس جهود البحث عن ناجين طوال الليل.
من جانب آخر، قال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي: “إن زلزالا بقوة 5.7 درجة هز شرقي تركيا، مضيفا أن الزلزال كان على عمق 46 كيلومترا”.
ونشرت تركيا أكثر من 24400 من رجال البحث والإنقاذ في منطقة الزلزال.
وأضاف: “الأحوال الجوية السيئة مستمرة في المنطقة، لذلك قد يصعب من وقت لآخر نقل فرق البحث والإنقاذ إلى هناك”.
انخفضت درجات الحرارة خلال الليل في مدينة غازي عنتاب، التي ضربها الزلزال، إلى 5 درجات مئوية تحت الصفر.
وأضاف تتار أن “10 سفن تساعد في جهود الإنقاذ بنقل الجرحى إلى مستشفيات خاصة من ميناء الإسكندرونة على البحر المتوسط”.
وأشار إلى، أن “نحو 55 مروحية نفذت 154 طلعة جوية لنقل مساعدات طارئة، وتوزع ما يقرب من 85 شاحنة موادا غذائية”.
كما ذكر أن “إدارة الكوارث تلقت 11342 بلاغا عن انهيار بنايات، لكن تم التأكد من انهيار 5775 منها فقط”.
كان الزلزال، الذي أعقبته سلسلة من الهزات الارتدادية، أكبر زلزال عالمي تسجله هيئة المسح الجيولوجي الأميركية منذ هزة أرضية جنوب المحيط الأطلسي في آب 2021.
واستنفرت الجهود محليا في كلتا الدولتين لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض وسط ظروف قاسية، كما بادرت العديد من الدول لتقديم المساعدة في محاولة لتخفيف هول الكارثة التي لحقت بالشعبين.
هز زلزال بلغت قوته 7.9 درجة جنوبي تركيا في ساعة مبكرة من صباح الإثنين وشعر به سكان قبرص ولبنان وسوريا والأردن والعراق ومصر، مما أدى إلى انهيار مباني وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج.
قال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، “إن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات قرب مدينة كهرمان مرعش”.
وقال شاهد من رويترز في ديار بكر الواقعة على بعد 350 كيلومترا إلى الشرق “إن الزلزال استمر نحو دقيقة وحطم النوافذ”.
تقع تركيا في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا هو من بين الأعلى في العالم.
في أواخر تشرين الثاني الماضي ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات شمال غرب تركيا موقعا حوالي خمسين جريحا ومتسببا بأضرار محدودة، وفق أجهزة الإسعاف التركية.
يناير 2020 شهد أيضا زلزالا بقوة 6.7 درجات ضرب منطقة إلازيغ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا.
في تشرينالأول من العام نفسه، ضرب زلزال بقوة 7 درجات بحر إيجه، ما أسفر عن مقتل 114 شخصا وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح.