ارتفعت حصيلة القتلى جراء انهيار برج فلوريدا إلى 5 ولا يزال البحث جارٍ عن 156 شخصاً مفقودين, بينهم اربعة كنديين وفق ما جاء في افادة عمدة ميامي،الذي اكد على عمل طواقم الإنقاذ على مدار الساعة على أمل العثور على ناجين وسط أنقاض المبنى المنهار.
ووصفت القنصل الكندي العام في ميامي، سوزان هاربر، الحادثة بالمؤسفة مؤكدة أن الكنديين الأربعة ينتمون إلى أسرتين مختلفتين، وكلتا الأسرتين ينتظرون بألم وأمل المزيد من المعلومات عن تقدم عملية البحث و الإنقاذ.
ارتفاع حصيلة القتلى:
ووفق ما جاء على لسان شرطة ميامي ديد فقد تم التعرف على أربعة من القتلى بالإضافة إلى أماكن تواجدهم وقت حدوث الإنهيار هم: والدة صبي قد تم انقاذه ليلة سقوط المبنى، و زوجين آخرين في أواخر السبعينيات و أوائل الثمانينيات من العمر، و رجل يبلغ من العمر 54 عاماً.
وقال المسؤولون بأنه يتم إرسال البقايا التي يجدونها إلى الطبيب الشرعي، بالإضافة إلى أنهم يجمعون عينات الحمض النووي من أفراد الأسرة للمساعدة في التعرف عليهم.
ويمتلك العديد من الكنديين شققا سكنية في هذا المبنى. وفي حين لم يتمكن القنصل العام من تقديم رقم محدد، تمكن المسؤولون الحكوميون من تأكيد مكان تواجد جميع الكنديين باستثناء الأربعة المفقودين.
و يعمل موظفو القنصلية مع عائلات الضحايا لتقديم المعلومات والدعم اللازم الذي يمكنهم فعله خاصةً في ظل أزمة كورونا.
من جهة اخرى ، فقد أظهر تقرير صدر حديثاً – 2018- أن هناك أدلة على حدوث أضرار هيكلية جسيمة تحت سطح بركة السباحة وكذلك تدهور ملموس في مرآب للسيارات تحت الأرض لبرج الوحدات السكنية بالقرب من شاطئ ميامي، قبل ثلاث سنوات من انهياره يوم الخميس.ولم يتضح حتى الساعة ما إذا كان الضرر الموصوف في التقرير مرتبط بأي شكل من الأشكال بالإنهيار أم لا.
و يأمل المسؤولون في العثور على عشرات الأشخاص الذين ما زالوا مفقودين على قيد الحياة، ولكن حريقاً في مكان ما تحت الأنقاض أدى إلى أبطاء رجال الإنقاذ وإحباط جهودهم في تحديد المصدر بسبب انتشار الدخان بشكل كثيف.
كما و أعرب رجال الإنقاذ عن أملهم في أن الجيوب الهوائية التي ربما تكونت في الحطام قد تبقي المفقودين على قيد الحياة.
وفي وقت لاحق، صرحت السلطات المحلية بأنها ستساعد سكان برج مماثل قريب في سيرفسايد- أبراج شامبلين الشمالية- على الإخلاء أثناء كشفهم عن العيوب الهيكلية التي قد تكون مؤشراً على مخاطر مماثلة.
