أعلنت شرطة مونتريال عن اتهام رجل يبلغ من العمر 42 عاما، بعد سلسلة من حوادث التخريب التي استهدفت العديد من الشركات في حي Saint-Michel، بالإضافة إلى مركز الجالية الإسلامية في مونتريال.
وقالت الشرطة إن الحادثة الأولى التي أبلغت عنها كانت في 1 يوليو، حوالي الساعة 12:10 صباحا، بعد أن حطم مشتبه به نافذة محل لتأجير السيارات بإلقاء حجر عليها، ثم واصل إتلاف سبع سيارات في ساحة انتظار السيارات.
وأضافت أن الرجل ذهب بعد ذلك إلى مركز الجالية الإسلامية في مونتريال في Crémazie Boulevard East وألقى بكتلة إسمنتية على نوافذه.
من جهته، شارك المنتدى الإسلامي الكندي (CMF) مقطع فيديو على توتير يظهر فيه الرجل وهو يلقي الكتلة على الباب الزجاجي لمدخل المركز ثلاث مرات، لكن الزجاج لم ينكسر في اللقطات.
وقال على تويتر: “في اليوم الذي نحتفل فيه بيوم كندا، تضرب الكراهية مرة أخرى للأسف”.
من جانبه، قال متحدث باسم الشرطة لسي تي في، يوم الثلاثاء، إن المحققين لا يعتقدون أن الحادث كان بدافع الكراهية، مشيرا إلى أن المتهم ألحق أضرارا بعدة مواقع أخرى في نفس الوقت تقريبا.
كما زُعم أن المتهم أتلف نافذة مطعم للوجبات السريعة في 9 يوليو، وقُبض عليه بعد فترة وجيزة.
وقالت شرطة مونتريال في بيان صحفي: “أظهر التحقيق ثلاث حالات من التخريب، شملت إتلاف نوافذ مطعمين ومدرسة ابتدائية”.
وتطلب الشرطة من الشركات الأخرى في Saint-Michel التي تضررت ممتلكاتها الإبلاغ عن ذلك عن طريق الاتصال بالرقم 911.
ويمكن أيضا تقديم بلاغات دون الكشف عن الهوية عن طريق الاتصال بالرقم 514-393-1133.
