أصيبت فيكتوريا إيفانوفا، البالغة من العمر 34 عامًا بالصدمة المؤلمة بعد أن أقدمت الدكتورة ألينا أراسلانوفا، 29 عامًا، على رمي طفلها الرضيع فولوديا البالغ من العمر ساعات في ستيرليتاماك، روسيا.
وبحسب المعلومات، قامت الدكتورة أراسلانوفا، التي كانت قد وضعت مولودها أيضاً في الجناح، بالتوجه نحو سرير فيكتوريا، ومن دون أي سبب واضح أمسكت بالمولود بعد ساعات قليلة من ولادته لتلقيه من نافذة الطابق الثالث.
وتمّ اعتقال الطبيبة فوراً وإبعاد طفلتها التي أنجبتها هي أيضاً، عن رعايتها إلى حين نجاح المحققين في فهم دوافعها.
ومن جهتها، أعلنت فيكتوريا في البداية أنها كانت هي وزوجها دينيس قد سامحا المرأة التي قتلت طفلهما. كما شكرت العديد من الأشخاص الذين أرسلوا إليها رسائل التعاطف، مشيرة إلى أنها تعيش درباً شاقةً ويصعب التعامل مع هذه الصدمة.
مع مرور الأيام منذ وقوع المأساة، اعترفت فكتوريا بأن معاناتها أصبحت أكثر حدة، قائلة “أصعب شيء هو أن تستيقظ في الصباح وتدرك أن هذا هو الواقع”.
وتابعت: “أحاول الصمود من أجل أطفالنا، لكن هذا لا ينجح دائمًا. أحيانًا يبدو أنني لا أستطيع التأقلم وأريد الاستسلام. “هذا الشعور لن يختفي، سأعيش مع هذا طوال حياتي. ”لقد قُتلت مع طفلي، ولن أكون معه أبدًا.
