الثوم الأسود.. ما فوائده؟ وكيف نحضره في المنزل؟
بدأ استخدام الثوم منذ فترة طويلة من الزمن، حيث تستخدمه الشعوب بطرق مختلفة.
ففي الوقت الذي يضاف الثوم بشكل شائع مع مكونات طهي أصناف متنوعة من وجبات الطعام المالحة حول العالم، تضيفه دول مثل اليابان وتايلاند وكوريا الجنوبية إلى كافة الأطباق الحلوة والمالحة.
ويفضل الكثيرون تناول الثوم طازجا رغم مذاقه اللاذع ورائحته النفاذة، للاستفادة من عناصره الغذائية، التي تشمل مضادات الأكسدة، والتي تساعد في التخلص من العدوى ونزلات البرد، وتعزز من صحة الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
الثوم الأسود (المخمر).. ما هي عناصره الغذائية المضاعفة؟
ويؤكد خبراء التغذية أن الثوم المخمر ”الأسود“، يمكن استخدامه بديلا عن الثوم الطازج، كونه يحتوي على عناصر غذائية مضاعفة، ويخلو من النكهات المميزة.
كما أظهر عدد من الدراسات أن تخمير الثوم يزيد من مغذياته ويسهل امتصاصه في الجسم.
وبحسب موقع The Indian Express، تنصح أخصائية التغذية شونالي صاهروال، بإضافة الثوم الأسود ضمن النظام الغذائي اليومي.
وقالت صاهروال ”حتى بعد 90 يومًا من تخمير الثوم، يحافظ على أعلى محتوى للدهون والكربوهيدرات، وبعد 60 يومًا يحتوي الثوم الأسود على أعلى محتوى من البروتين“.
وتابعت خبيرة التغذية: ”عند مقارنة الثوم الأسود مع الثوم العادي، فإن الثوم الأسود يُظهر نشاطًا حيويًا معززًا، كما يفقد طعمه اللاذع ورائحته النفاذة“.
وأوضحت أن الثوم الأسود يحتوي على نشاط بيولوجي محسن من مكون غذائي يتخمر في الجسم ”البريبايوتك“، حيث يساعد على تعزيز البكتيريا المفيدة والتخلص من البكتيريا الضارة.
ما هي فوائد الخمائر؟
وبحسب موقع ”ويب إم دي“ لأخبار الصحة، تساعد المكونات النشطة بيولوجيًا في الطعام ”البريبايوتك“، على تعزيز أداء وظائف الجسم وصحة أفضل.
وذكرت دراسات حديثة كذلك، أن فوائد الثوم الأسود عديدة، حيث يعمل كمضاد للأكسدة، وله خصائص مضادة للحساسية، ومضاد لمرض السكري، ومضاد للالتهابات، ومضاد للسرطان.
ما هي طريقة تخمير الثوم الأسود في المنزل؟
-تقشير الثوم.
-وضع قطع الثوم المقشر في إناء.
-إضافة ماء وملح وأعشاب متنوعة حسب الرغبة.
-الخطوة الأخيرة هي إغلاق الإناء بإحكام وتخزينه في مكان بارد بدرجة حرارة الغرفة، وتركه لمدة 3-6 أسابيع، قبل بدء استخدامه.