بلدية مونتريال تصوّت بالإجماع على اقتراح لإنهاء الحصار على قطاع غزة
بدعم من رئيس المعارضة في بلدية مونتريال عارف سالم، ورئيسة بلدية مونتريال ڤاليري پلانت واعضاء البلدية سوني موروز، خوسيه كورڤيل، تم التصويت وبالاجماع على الاقتراح الذي تقدم به مستشار بلدية شمال مونتريال في دائرة “ماري كلاراك” من حزب Ensemble Montreal، عبد الحق ساري، المستشارة المساعدة للتنمية الاقتصادية والتجارة والتصميم من حزب Projet Montreal السيدة علياء حسن كورنول، والقاضي بإنهاء الحصار على قطاع غزة.
ماذا جاء في الاقتراح
وجاء في نص الاقتراح ما يلي:
حيث أنه في 7 أكتوبر- تشرين الاول 2023، نفذت حماس هجومًا إرهابيًا عنيفًا للغاية ضد السكان الإسرائيليين، مما أدى إلى مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وأسر ما يقرب من 250 رهينة؛
وحيث أنه ردًا على هذا الهجوم، الذي أدانته الأمم المتحدة والعديد من الدول حول العالم بشدة، شنت الحكومة الإسرائيلية عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 28,000 مدني حتى الآن، وخاصة النساء والأطفال؛
وحيث أنه في الفترة ما بين 24 نوفمبر- تشرين الثاني و1 ديسمبر- كانون الاول من العام 2023، سمحت هدنة القتال بإطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، فضلاً عن دخول المساعدات الإنسانية الأساسية للسكان الفلسطينيين، ولكن منذ توقفها، تغير وضعهم مرة أخرى. وتدهورت بشكل خطير مرة أخرى من حيث الصحة والنظافة والحصول على الخدمات الأساسية؛
وحيث أنه منذ أكتوبر- تشرين الاول من العام 2023، التزمت حكومة كندا بتوفير تمويل يزيد عن 100 مليون دولار لمختلف المنظمات غير الحكومية لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان غزة من حيث الغذاء والماء والمساعدة الطبية الطارئة وخدمات الحماية وغيرها من أشكال المساعدة المنقذة للحياة؛
وحيث إن حكومة كندا، في 12 ديسمبر – كانون الاول من العام 2023، أعلنت، بالتشاور مع أستراليا ونيوزيلندا، تأييدها لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن؛
وحيث أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اعتمد في 22 ديسمبر- كانون الاول من العام 2023 قرارًا يدعو جميع أطراف النزاع إلى ضمان التسليم الفوري والآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية واسعة النطاق مباشرة إلى السكان المدنيين الفلسطينيين عبر طرق الوصول والتنقل في جميع أنحاء قطاع غزة، لتامين نقاط العبور للعاملين في المجال الإنساني والمساعدات المادية (لا سيما الوقود والغذاء والإمدادات الطبية والمساعدة في أماكن الإقامة في حالات الطوارئ)، ما ساهم في “تهيئة الظروف لوقف دائم للأعمال العدائية”، وادى الى تعيين منسق إنساني مسؤول بسرعة لتسهيل وتسريع عملية تسليم الإغاثة من خلال الدول غير الأطراف في النزاع، بالتشاور والتعاون مع المتحاربين؛
وحيث أنه في 30 يناير-كانون الثاني من العام 2024، اعتمدت الجمعية الوطنية لكيبيك اقتراحًا لدعم هذا القرار؛
وحيث أن وزيرة خارجية كندا، ميلاني جولي، أعلنت أن إخلاء مدينة رفح “غير مقبول” و”يمكن أن يكون مدمرًا للغاية لجميع طالبي اللجوء” وليس لديهم مكان يذهبون إليه، وأنها ذات مرة وتحدثت مرة أخرى لصالح وقف إطلاق نار إنساني دائم في غزة في مؤتمر صحفي عُقد في 12 شباط/فبراير؛
وحيث أنه منذ 7 أكتوبر ـ تشرين الاول، تم ارتكاب العديد من الحوادث وجرائم الكراهية ضد المجتمعات اليهودية والعربية الإسلامية في مونتريال؛
وحيث أن جميع الموارد اللازمة للشرطة في مونتريال SPVM، سواء من حيث التواجد على الأرض أو التحقيق أو التعاون مع المجتمعات المستهدفة، من أجل الحفاظ على السلام والأمن لجميع السكان؛
وحيث أن سكان كيبيك من الديانات اليهودية والعربية الإسلامية أو الأصول الثقافية قد أحدثوا تأثيرًا كبيرًا وما زالوا يؤثرون على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية في مونتريال؛
وحيث أن تعقيد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يولد الكثير من القلق والشكوك والتوترات داخل هذه المجتمعات، والتي تهز حاليًا السلام والتعايش العزيزين على جميع سكان مونتريال؛
تم تقديم مقترح من قبل عبد الحق ساري، مستشار البلدية لمنطقة ماري كلاراك، وعلياء حسن كورنول، المستشارة المساعدة للتنمية الاقتصادية والتجارة والتصميم، وبدعم من عارف سالم، مستشار البلدية لمنطقة نورمان ماكلارين وسوني موروز، مستشار المدينة لمنطقة سنودون وجوزويه كورڤيل، مستشار المدينة لمنطقة سان ميشال وڤاليري پلانت، عمدة مونتريال.
ان مدينة مونتريال تطلب من حكومة كندا أن تطالب بالتوصيل الفوري والآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية واسعة النطاق إلى غزة؛ وأن مدينة مونتريال تطلب من الحكومة الكندية المطالبة بوقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة وإسرائيل، وكذلك الإفراج غير المشروط عن الأشخاص الذين تحتجزهم حماس كرهائن. وأن مدينة مونتريال تواصل إدانتها بصوت عالٍ لجميع الحوادث وجرائم الكراهية المرتكبة ضد المجتمعات اليهودية والعربية الإسلامية وأن شرطة مونتريال تواصل بذل الجهود اللازمة للحفاظ على السلام والأمن في المدينة.