صحة

ما الأطعمة المفضلة في وجبة الفطور لنشاط تام خلال النهار؟

لكونها أولى وجبات النهار، تُصنّف وجبة الفطور أكثر الوجبات أهمّية، ويتمّ الاعتماد عليها بهدف تأمين الطاقة الكاملة والنشاط خلال النهار. فالاعتماد على وجبة الفطور المثلى يسمح بتجنّب آلام الرأس خلال النهار، ويحول دون انخفاض معدّلات الطاقة، ويجنّب الإنسان العديد من المشكلات بحسب ما نشر في Medisite.


هل من الأفضل أن تكون وجبة الفطور مالحة أم الأفضل أن تكون حلوة المذاق؟

تُعدّ وجبة الفطور المالحة هي المثلى. فالإكثار من تناول الأطعمة الغنيّة بالسكّر صباحاً كالكرواسان والكورن فليكس يؤدّي إلى ارتفاع سريع في معدّل السكّر في الدم، لكنّه سرعان ما ينخفض بعد ساعات قليلة بشكل حادّ، ما يؤدي إلى شعور بالجوع وهبوط في معدّلات الطاقة.

أما عند الاعتياد على وجبة الفطور الغنيّة بالسكر، فلا تعتبر هذه مشكلة فعليّة، بالرغم من أنه بالإمكان اختيار أطعمة معتدلة الحلاوة. على سبيل المثال: يُمكن تناول الخبز الكامل ضمن وجبة الغداء مع ملعقة واحدة من العسل أو المربّى لإرضاء هذه الرغبة في تناول السكر. كذلك يُمكن تناول كوب من الشوفان مع اللبن والفاكهة المقطّعة.

ما الحلّ إذا لم نشعر بالجوع صباحاً؟

مع انعدام الشعور بالجوع صباحاً، ليس هناك من داعٍ للقلق. فوجبة الفطور وجبة أساسية، لكن البعض قد يرغب في إهمالها ضمن نظام الصيام المتقطّع. في المقابل، من المهم الحرص على ترطيب الجسم بالإكثار من تناول السوائل، وعلى رأسها الماء والشاي والأعشاب.

وإذا لم نقم بتناول الفطور، يُصبح من المهمّ مقاومة تلك الرّغبة عند السّاعة 11 صباحاً بالأكل والامتناع عن تناول الحلويات أو البسكويت، فهي من المشكلات التي يعانيها كثيرون في هذه الفترة من النهار.
وإذا كان النهوض في ساعة متأخّرة أو حصل الإحساس بالجوع في ساعة متأخرة، يصبح بالإمكان تناول وجبة صغيرة صحيّة تقتصر على حبّة من الفاكهة مع حفنة من اللوز. ويمكن حفظ هذه الوجبة الصغيرة وتناولها في مكان العمل في أيّ وقت، إذا شاء الشخص.

ما الأطعمة الفضلى التي يمكن تناولها في وجبة الفطور؟

-الخبز الكامل الغذاء أو خبز الشوفان أو الخبز بالحبوب المتعدّدة من الاختيارات المثلى لوجبة الفطور لغناها بالألياف، ما يؤمّن الطاقة والمعادن والإحساس بالشبع لساعات طويلة. في هذه الحالة، يمكن تناول 60 أو 70 غراماً منها.

-حبوب الفطور: هي أيضاً من الاختيارات الممتازة للفطور لتأمين الطاقة للجسم، إذ يعدّ الشوفان اختياراً مثالياً. يُمكن تناول كوب من الحليب مع نصف كوب من الشوفان أو حبوب الفطور لتأمين الطاقة للجسم. لكن لا يُنصح بتناول حبوب الفطور والخبز في وجبة الفطور نفسها

البرتقال: تبقى الفاكهة دائماً من الاختيارات الغذائيّة الجيّدة التي يمكن اللجوء إليها لنهار مفعم بالطاقة والنشاط. فالبرتقال يؤمّن الفيتامين C والألياف. يُمكن تناول حبّة من الفاكهة أو كوب من العصير.

البيض مصدر للبروتينات: البيض مصدر ممتاز للبروتينات الصحيّة التي يُمكن تناولها صباحاً. يُمكن تناول بيضة واحدة و5 أو 6 في الأسبوع كحدّ أقصى.

اللبن: يُمكن تأمين حاجة الجسم اليومية من الكالسيوم بتناول اللبن أو الجبنة البيضاء فهما من المصادر المهمّة للبروبيوتكس، البكتيريا الجيدة التي تساعد على هضم اللاكتوز وتساعد على الهضم عامةً.

-الشاي الأبيض: يتّجه الكلّ إلى شرب السوائل أولاً عند النهوض صباحاً، ومنها العصير والماء والمشروبات الدافئة قبل تناول الفطور. لكن يجب تجنب تناول الشاي الأخضر صباحاً حتى لا يعيق امتصاص الجسم للحديد. لذلك يُنصح بتناول الشاي الأبيض، علماً بأنّه في الصباح تساعد السوائل على تنشيط الجهاز الهضميّ وترطيب الجسم بعد ساعات طويلة من الامتناع عن الشرب.

-كوب حليب 
لتأمين حاجة الجسم من الكالسيوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى