أصدر مسؤولو الصحة في مانيتوبا تحذيرا من ارتفاع حالات عدوى بكتيرية نادرة وخطيرة، قد تسبب العديد من الأعراض تصل حتى الموت.
ويمكن أن يسبب مرض المكورات السحائية الغازية IMD التهاب السحايا (التهاب حاد في الدماغ والحبل الشوكي) ومن المحتمل أن يكون مميتًا.
وأكد متحدث باسم صحة كندا أن أونتاريو ومانيتوبا شهدتا نشاطًا هذا العام في عدد الحالات، حيث أبلغت هيئة الصحة العامة في تورونتو عن أكبر عدد من الإصابات المسجلة في المدينة منذ عام 2002.
وتقول الدكتورة كارول كوربيس، المسؤولة الطبية للصحة في مانيتوبا، إن المقاطعة تشهد عادةً حوالي ست حالات سنويًا لجميع أنواع عدوى IMD.
ومنذ منتصف ديسمبر الماضي تقريبًا، سجلت مانيتوبا 19 حالة، و18 منها هي سلالة W.
وتوضح كوربيس إن مدن ومقاطعات أخرى شهدت ارتفاعًا مماثلاً، لكنهم غير متأكدين من السبب وراء ذلك.
وقالت “في بعض الأحيان نشهد زيادة في هذه الأنواع من العدوى بعد الوباء أو حول مواسم فيروسات الجهاز التنفسي التي تكون مرتفعة”.
ويمكن أن تختلف أعراض IMD، لكنها تظهر بسرعة، حيث تظهر على بعض الأشخاص علامات التهاب السحايا، مثل تصلب الرقبة والطفح الجلدي الأرجواني والغثيان أو القيء.
ويتطور لدى آخرين أعراض من نوع الإنتان، مع وجود عدوى في مجرى الدم.
وأكدت كوربيس إن واحداً من كل عشرة أشخاص يحمل بكتيريا المكورات السحائية في الجزء الخلفي من الحلق، ومعظمهم لا يصابون بالمرض بسببها.
وهناك نوعان من لقاحات هذه العدوى، أحدهما يستهدف السلالة B، بينما يستهدف اللقاح الرباعي A وC وY وW.
ويتم إعطاؤه بشكل روتيني عند عمر 12 شهرًا و10 سنوات كجزء من برنامج التحصين المدرسي في المقاطعة.
