الراقصة دينا تكشف عدد زيجاتها وقصة محاولة انتحارها
كدت الفنانة المصرية دينا أنها تزوجت 9 مرات كلهم من خارج الوسط الفني، لأنها تعتبر نجوم الفن “زملاء عمل فقط”.
ورفضت الفنانة دينا الإجابة على سؤال هل هي متزوجة الآن، ولكنها قالت إن الرجل الوحيد الذي لم يخذلها هو ابنها علي، وقالت:”وضل الحيطة أفضل من الراجل اللي ما يصونيش، و فترة حدادي على أي رجل تزوجته لا تزيد عن 3 أيام”.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي عمرو الليثي، ببرنامج “واحد من الناس”: “أحد أزواجي طلب مني أسيب الرقص أو الطلاق، وقررت اتطلق، والسبب في تعاستي الزوجية حب الرقص، وأنا في البيت ست عادية جدا وبفصل نفسي خالص عن الفن وبطبخ كويس جدا، لدرجة أن ابني علي بيدرس طبخ في خارج مصر وهيبقى شيف”.
ورفضت دينا الإجابة على سؤال الليثي هل أنتى متزوجه الآن، وقالت “الحاجات دي مش بيترد عليها ولا تعقيب، وضل الحيطة أفضل من الراجل اللي ما يصونيش”.
وتذكرت دينا زيجتها الأولى مؤكدة أنها اختارت الزواج من راقص في فرقة فنون شعبية أكبر منها بكثير، لأن والدها رفض وقتها احتراف الرقص، لافتة إلى إنها كانت تدرس الفلسفة في الجامعة صباحا، وترقص في الملاهي الليلية مساء.
وأشارت دينا إلى إنها تحب لقب أطلق عليها في لبنان وهو “الراقصة حافية القدمين”، موضحة أنها تحب الرقص بدون أحذية وقالت: “بحب أن تكون رجلي قريبة من الأرض والطبيعة”.
وأشارت الفنانة إلى أنها حاولت الانتحار وهي في المرحلة الثانوية من الدراسة: “كنت ضعيفة الإيمان أو عندي قصر نظر في أمور معينة، ومن أصعب المواقف في حياتي أني كنت معتقدة أن أمي ماتت، وهي على قيد الحياة، بسبب أن جدي كان بالنسبة ليه التي تطلق تعتبر ميتة لأنه صعيدي، وحتى الإعدادية لم أكن أعرف غير أنها ميتة وكنت بتخانق مع بابا، وقالي إنت بتتكلمي شبه أمك، فقلت له إنها ماتت قالي لا لسه عايشه، واللي رباني وأنا عندي خمس سنوات زوجة أبي وكنت بحبها جدا، وأمي وقتها كانت عايشه في وسط البلد واحنا ساكنين في العجوزة، وأختي هي اللي دورت عليها لحد ما وصلنا ليها، ومكنتش أترك بابا وقتها لأني بحبه جدا وأمي كانت عايشة خارج مصر وأنا لا أقدر أعيش خارج مصر”.
وبحسب ويكيبيديا فإن دينا ولدت في روما في إيطاليا، احترفت الرقص وعمرها 15 عامًا، حيث كانت في مرحلة الثانوية العامة، وانضمت لفرقة رضا الاستعراضية، تخرجت في كلية الآداب قسم الفلسفة جامعة عين شمس، وحاصلة على درجة الماجستير في الفلسفة ، وهي شقيقة المغنية المعتزلة «ريتا» التي كانت تعمل في مجال الغناء في فترة ثمانينات القرن العشرين وقررت الأعتزال وارتداء النقاب بعد ذلك، بدأت شهرتها في تسعينات القرن العشرين وكانت بدايتها في الرقص في المرحلة الثانوية حافظت على موقعها في المقدمة رغم زحام الراقصات اللبنانيات والروسيات وقلة من المصريات في مصر.