أخبار لبنان

“حزب الله” متمسك بالتفاهم مع التيار وتطويره والحرص على “الحلفاء والأصدقاء”

أشارت “الاخبار” الى ان حزب الله “متمسك بورقة التفاهم مع التيار الوطني الحر، وجاهزون لتطويره لما يحقق المصلحة الوطنية”. هكذا قابل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله دعوة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل إلى تطوير تفاهم مار مخايل، مشدداً على أن الحزب مع أي دعوة للحوار بين اللبنانيين، وحريص “على حلفائنا وأصدقائنا وعلاقاتنا”، مشيراً إلى أن في ما تطرق إليه باسيل وغيره في اليومين الماضيين “مسائل تحتاج إلى توضيح ومصارحة. وسنتحدث مطولاً عن الشأن الداخلي في الأيام المقبلة، لكن طبيعة المناسبة لا تسمح بالتطرق للوضع المحلي الداخلي الآن”.

وفي السياق المتعلق بمحاولة نصرالله ترطيب الأجواء مع التيار الوطني الحر، اعتبر عضو تكتل لبنان القوي النائب جورج عطالله، بحسب “الانباء الالكترونية” ان “ما قاله السيد نصرالله فيه جزء ايجابي في حديثه عن تطوير ورقة التفاهم مع التيار، وبالأخص في ما يتعلق بمحاربة الفساد ومحاسبة المختلسين واستعادة الاموال المهربة الى الخارج وتطبيق التدقيق الجنائي”، لافتا الى أن “السيد نصرالله سبق أن عبر عن تلك المواقف لكن لم يحصل شيء في الماضي، ربما لأن الظروف لم تساعد”، آملا أن “تكون الظروف أفضل هذه المرة”. وعما إذا كانت مواقف نصرالله قد اجابت على كل تساؤلات التيار، لفت عطالله الى أن “نصرالله لم يجب على كل الاسئلة الا بجملة وحيدة بتأكيده على عدم التخلي عن تحالفه معنا. ونحن أيضا يهمنا أن نحافظ على تحالفنا معهم والجلوس معا لتطوير هذا التفاهم، وتبقى العبرة بعقد تلك اللقاءات، لأن هناك وجهات نظر متباعدة والامور يلزمها متابعة”.

عطالله رفض ربط ما يقوم به التيار بالانتخابات، “لأننا نريد فك أسر الحكومة قبل أي أمر آخر من أجل القيام بالإصلاحات المطلوبة ومتابعة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي والذهاب إلى خطوات ايجابية. ونحن ألقينا الضوء على الجزء الحياتي والملفات الملحة وتفعيل الحكومة، والملف الثاني يتعلق بالنظام ومدى القدرة على تطوير نفسه لأنه نظام ولاّد أزمات، ولهذا السبب طرح رئيس الجمهورية اللامركزية الإدارية وطرح موضوع السلاح من ضمن الحوار المتكامل بين الأطراف بطريقة تحافظ على التوازن وتؤكد على ان السلاح لخدمة لبنان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى