.tie-icon-fire { display:none; }
أخبار كندا

بعد أمريكا وبريطانيا.. كندا ترسل قوات لإخلاء سفارتها بأفغانستان

أعلنت كندا، الجمعة، إرسال قوات خاصة إلى أفغانستان لإجلاء مواطنيها من السفارة الكندية في العاصمة كابل وإغلاقها.

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان أمريكا وبريطانيا الخطوة ذاتها.

وستنشر قوات من فرقة “العمليات الخاصة الكندية” وفرقة “المهام المشتركة 2” لبدء إجلاء الكنديين من سفارة أوتاوا في كابل قبل إغلاقها.

ولم يُعرف بعد عدد القوات الكندية التي ستقوم بالمهمة.

وعلمت صحيفة “جلوبال نيوز” الكندية أن عددا من الأفغان الذين عملوا لصالح كندا وعائلاتهم موجودون حاليا داخل مجمع كندي في كابل على أمل أن يتم إنقاذهم مع المواطنين الكنديين.

وتقول المصادر إن من بين أولئك الذين لجأوا إلى المأوى أطفال أفغان صغار.

ولم تتخذ الحكومة الكندية قرارا بشأن مصيرهم بعد، لكن مصادر أخبرت “جلوبال نيوز” أنها تخشى أن يتم إعدام العائلات على يد حركة “طالبان”.

وأعلنت وزارتا الدفاع الأمريكية والبريطانية، مساء الخميس، إرسال 3600 جندي في مهمة مؤقتة إلى كابل للمساعدة  في إجلاء رعايا دبلوماسيين وموظفين مدنيين من حاملي الجنسيتين الأمريكية والبريطانية.

وأوضح المتحدث باسم البنتاجون “جون كيربي” أن وزارة الدفاع سترسل 3 آلاف جندي، وأن أول دفعة ستصل في غضون 24 أو 48 ساعة، مشيرا إلى أن الجيش الأمريكي سينقل الدبلوماسيين من السفارة إلى مطار كابل جوا.

كما أعلن وزير الدفاع البريطاني إرسال 600 جندي إلى أفغانستان “لإجلاء رعايا” المملكة المتحدة.

جاء ذلك بعد ساعات من تجديد السفارة الأمريكية في أفغانستان حثها للمواطنين الأمريكيين على مغادرة أفغانستان “فورا” عبر الرحلات التجارية المتاحة، تزامنا مع سيطرة حركة “طالبان” على مدينة غزنة الاستراتيجية، الواقعة على بعد 150 كلم جنوب غرب كابل، لتقترب بذلك أكثر فأكثر من العاصمة، بعدما سيطرت خلال أيام على معظم النصف الشمالي من البلاد.

يذكر أن القوات الأجنبية ستستكمل انسحابها من أفغانستان نهاية الشهر الحالي، بعد 20 عاما من تدخلها لطرد “طالبان” من السلطة، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى