شولتز بعد لقائه بوتين: الدول الأوروبية والناتو هما دعامة الأمن في أوروبا مع روسيا وليس ضدها
ذكر المستشار الألماني أولاف شولتز، بعد لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، “أننا تناولنا كل أوجه التعاون بين ألمانيا وروسيا خلال المحادثات”، موضحًا “أننا علينا القيام بكل ما يمكننا القيام به، من أجل توفير الطاقة”.
ولفت إلى “أننا ناقشنا طبيعة ضمانات الأمن، التي تقدّمت روسيا بمقترحات بشأنها”، مشيرًا إلى أن “هناك أكثر من 100 ألف جندي روسي على حدود أوكرانيا، ولا بد من خفض التصعيد”، معلنًا “أنني أوضحت للرئيس الروسي، خلال المحادثات، أن الحشود العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا تمثل تهديدا”.
وأشار شولتز، إلى أنه “إذا وقع العدوان على أوكرانيا، فستكون له عواقب وخيمة، ولا بد من إيجاد حلول دبلوماسية للأزمة”، معتبرًا أن “سحب بعض القوات الروسية، من الحدود مع أوكرانيا علامة جيدة”، كما رأى أنه “لا يمكن تخيّل وقوع حرب في أوروبا، ولا بد أن نبذل ما بوسعنا لمنع ذلك”، موضحًا “أننا علينا استغلال كل فرصة للوصول، إلى إحراز تقدم ويجب أن تكون هناك مفاوضات ثلاثية في إطار اتفاقيات مينسك”.
والجدير بالذكر، أن المستشار الألماني وصل إلى العاصمة الروسية موسكو، بعد أن التقى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في كييف، وتأتي هذه التحركات، بهدف خفض التوتر الحاصل، بين روسيا وحلف “الناتو”، على خلفية الأزمة على حدود أوكرانيا وروسيا.