عندما يستهلك الجسم طاقة أكثر مما يستخدمه بالفعل، فهناك فرصة لتخزينها على شكل دهون عنيدة في العديد من مناطق الجسم مثل البطن والفخذين.
وبحسب الخبراء، فإن دهون البطن عادة ما تكون أكثر شيوعاً عند الرجال، في حين أن دهون الفخذين أكثر شيوعاً عند النساء.
وقد أشارت الدراسات إلى أن دهون البطن، تلعب دورًا أكبر في مقاومة الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري ويؤدي أيضاً إلى أمراض القلب، على عكس دهون الفخذين التي لا تشكل أي مخاطر أيضية.
بالنسبة لحرق الدهون، يقول الخبراء، إن دهون البطن من نوع “بيتا” عادة ما يكون حرقها أصعب لأنها أقل استجابة للتحلل، مقارنة بدهون الفخذين من نوع “ألفا” التي تُعد أكثر استجابة للتحلل.
يمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي، والأكل اليقظ، والتمارين الرياضية المنتظمة في الحفاظ على حرق دهون البطن، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.