جاليات

القنصلية العامة لجمهورية العراق تحتفل بيوم المرأة العالمي

تحت شعار نساء في ذاكرة التاريخ،نظمت القنصلية العامة لجمهورية العراق في مونتريال وبرعاية وحضور سعادة سفير العراق في  اوتاوا السيد وديع بتي إحتفالا ثقافيا فنيا لمناسبة يوم المرأة العالمي حضره القنصل العام الدكتورة أغادير حسن، عدد من السفراء والقناصل وممثلي الهيئات الدبلوماسية العاملة في ساحة عمل البعثة وعدد من الشخصيات السياسية والاعلامية والادبية والفنية والاجتماعية وجمع غفير من ابناء الجالية العراقية في مونتريال، وذلك في قاعة المركز الثقافي المغربي في مونتريال .

بداية النشيد الوطني العراقي بصوت الفنانة العراقية ميرنا حنا وعزف السلام الوطني الكندي، ثم كانت كلمة للقنصل العام الدكتورة أغادير حسن النقيب نقلت فيها تحيات معالي وزير الخارجية السيد فؤاد حسين لابناء جاليته والحضور أجمع كما هنأت النساء العراقيات خصوصا ونساء العالم عامة بهذه المناسبة مشيرة الى “أن اختيار الاحتفال بيوم المرأة يأتي منسجماً مع عراقة الحضور النسائي في مسيرة البناء الوطني في العراق” متوقفة عند تولي السيدات  رأس البعثات الدبلوماسية في الخارج ما هو الا رسالة حضارية للعالم أجمع تعكس مشهد الانفتاح والحداثة والتقدم في العراق”.ثم كانت كلمات تهنئهة بالمناسبة لكل من زوجة  سعادة سفير العراق في كندا السيدة نادية بتي، عميد السلك القنصلي، قنصل المكسيك في مونتريال السيد اليخاندرو كاسترو، ممثل مركز الجالية العراقية السيد مؤيد الطالبي،

والقى فنان اليونسكو للسلام العازف نصير شمة كلمة مسجلة هنأ فيها المرأة العراقية ونساء العالم مقدماً تحياته لكل النساء ومثمناً جهود القنصل العالم في مونتريال لما تقدمه من جهود وابداع في مجال عملها محيياً من خلالها النساء في كل العالم.

كما كانت مشاركة للخطاط العراقي مثنى العبيدي الذي قدم لوحة فنية هي هدية محبة لكل العراقيين، مخطوطة بخط الثلث المركب، لأغنية “سلام عليك” بصوت الفنان العراقي كاظم الساهر،لمناسبة مئوية الدولة العراقية معبرا فيها عن سعادته بالمشاركة .

وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي تحت عنوان ” نساء في ذاكرة التاريخ” ركز على النساء الملهمات اللواتي وجدن أنفسهن أمام تحديات غير مسبوقة، فرضتها الأوضاع الأمنية والاقتصادية في العراق واستطعن إثبات كيانهن والصمود بوجه التحديات حيث شكلن بذلك شارات بطولة وفداء في رصيد المرأة في العراق.

كما تخلل الحفل قصائد شعرية للشاعرة هتاف السوقي،ثم عرض  أزياء من حقب زمنية وحضارية مختلفة تحمل الطابع التاريخي والفلكلوري للعراق وتعكس حضارته وثقافته الموغلة في القدم.

وفي الختام وزعَت الشهادات التقديرية لعدد من السيدات العراقيات تثميناً لجهودهن المشرفة التي بذلنها خلال مسيرتهن المهنية والثقافية بالاضافة الى الخدمات الجليلة التي قدمنها في خدمة الجالية في المهجر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى