صحة

مشروب الزعتر البري غنيّ بالفوائد الصحيّة.. تعرّفوا اليها!

يعمد العديد من الناس الى احتساء مشروبات ساخنة مكونة من مختلف الأعشاب والنباتات، ويعد الزعتر البري واحدا من هذه الأعشاب التي بالاضافة الى رائحتها الذكية، تتميّز بعدد من المنافع الصحية كالمساهمة في خفض ضغط الدم وعلاج مشاكل الجهاز الهضمي وغيرها.

فوائد شرب الزعتر البري لأمراض الجهاز الهضمي
يعتبر الزعتر البري علاجاً منزلياً بامتياز، فهو:
– يملك خصائص مطهرة، مما يجعله من الممكن استعماله لعلاج عدوى والتهابات الجهاز الهضمي، والقضاء على الديدان.
– مضادّ هامّ للتشنج، مما يجعله دواء لعلاج مغص المعدة، وعسر الهضم.
– طارد للريح، مما يجعله قادراً على علاج مشكلة الانتفاخ.
– يساهم في التقليل من الارتجاع المريئي أو حمض المعدة.

المساهمة في خفض ضغط الدم
توصّلت أبحاث علمية مختلفة الى أن شرب الزعتر البري له القدرة على تقليل معدل ضربات القلب السريعة وخفض مستوى ضغط الدم المرتفع، وذلك بفضل الزيوت الأساسية الموجودة فيه.

التخلص من رائحة الفم
يمكن استخدام الزعتر البري كعلاج لمحاربة رائحة الفم الكريهة، وذلك استناداً إلى العديد من الدراسات العلمية.

تقوية المناعة
إن الزعتر غني بفيتامين سي C، كما يعدُّ مصدراً جيداً لفيتامين أ A، وهي فيتامينات مهمة جداً في تقوية أو تعزيز جهاز المناعة في الجسم.

المساعدة في التخفيف من آلام الدورة الشهرية
بفضل خصائصه المضادّة للتشنجات، يمكن شرب الزعتر البري للتخفيف من الآلام والتشنجات المصاحبة للدورة الشهرية، وتلك التي تسبقها.

التخفيف من حدّة التوتر
إن احتواء الزعتر البري على بعض الزيوت العطرية المضادّة للتوتر، يجعل شربه يساهم في تهدئة الأعصاب واسترخاء الجسم. ويمكن أن يعالج الصداع التوتري أيضاً.

التخفيف من الالتهابات
يساعد شرب الزعتر البري في التخفيف من حدّة الالتهابات، وذلك بفضل احتوائه على مادة الثيمول التي تعمل على محاربة إنزيم يساعد في زيادة الالتهاب.

علاج حب الشباب
يملك الزعتر البري خصائص مضادّة للبكتيريا، مما يجعل له دوراً في محاربة الإصابة بحب الشباب.

فوائد شرب الزعتر البري للجهاز التنفسي
لشرب الزعتر البري استعمالات مختلفة في ما يتصل بالجهاز التنفسي، فهو:
– يخفف من السعال والسعال الديكي، والسعال المصحوب بالبلغم.
– يخفف من عدوى والتهابات الجهاز التنفسي، بفضل خصائصه المضادّة للفيروسات والبكتيريا، وأبرزها: التهاب الحنجرة، والتهاب القصبة الهوائية، والإنفلونزا، والزكام، ونزلات البرد.

الوقاية من السرطان
بفضل الزيوت الأساسية المتواجدة في الزعتر البري -الثيمول والكارفاكرول- فهو قادر على العمل كمضادّ للأكسدة في الجسم، ووقايته من نمو الأورام السرطانية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى