أخبار لبنان

منتدى سفراء لبنان : لتطبيق مبدأ وحدة المعايير على التصنيفات والتشكيلات الديبلوماسية وتأمين التسهيلات لإنجاح العملية الانتخابية في الخارج

عقدت الهيئة الإدارية الجديدة ل”منتدى سفراء لبنان” اجتماعها الأول الأسبوع  الماضي في مقر المنتدى، وبحثت في خطة عملها للمرحلة المقبلة والمواضيع التي تعني الأمور الوطنية على مختلف الأصعدة، وما يتعلق بوزارة الخارجية والمغتربين بشكل خاص.

وأصدر المنتدى بيانا أشار الى “ان المجتمعين خلصوا الى “تحديد موقف المنتدى من هذه القضايا وستعلن عنه تبعا لكل موضوع، مؤكدا “أهمية إجراء تشكيلات ديبلوماسية في الحد الذي يتناسب مع ظروف الخزينة ومن دون أي تأخير إضافي، لما له من انعكاس إيجابي على انتظام عمل وزارة الخارجية والمغتربين، ووضع حد للظلم الحاصل في حق الديبلوماسيين العاملين في الإدارة المركزية منذ سنوات وملء الشواغر في الخارج تبعا لضرورات العمل والأولويات، سيما وان الظروف الصعبة والدقيقة التي يعيشها لبنان تتطلب تعزيز علاقاته الخارجية على مختلف الأصعدة مع الدول التي يمكنها ان تلعب دورا مساعدا للبنان في أزمته الحالية ، خصوصا الدول التي تستضيف المغتربين اللبنانيين الذين ارتفع عددهم بشكل ملحوظ خلال الثلاث سنوات الأخيرة”.

وأمل “المنتدى” في بيانه “تطبيق مبدأ وحدة المعايير على التصنيفات والتشكيلات الديبلوماسية، مع الاخذ في الاعتبار الأقدمية والكفاءة من دون تخصيص أو حجز سفارات لمذاهب أو طوائف بشكل ثابت، حتى لا يعطى الانطباع السيء أن طوائف لبنان تتوارث سفاراته في العالم، وكي تبدأ مرحلة جديدة في حياة لبنان الديبلوماسية. إذ ان الديبلوماسي اللبناني لا يمثل طائفة، بل لبنان الوطن بكل طوائفه، سواء في الإدارة المركزية أو في الخارج. علما أن الديبلوماسية اللبنانية تلتزم دائما، تحت طائلة المسؤولية الشخصية، تنفيذ سياسة الحكومة اللبنانية، بغض النظر عن أية خلفية سياسية أو دينية”.

أضاف البيان:” من هذا المنطلق، وبغية تسهيل عمل وزير الخارجية والمغتربين وكافة السفراء، ينبغي على سياسة لبنان الخارجية أن تكون واضحة المعالم وموحدة. ويرتبط نجاح سياسة لبنان الخارجية بقدر كبير في الحرص الدائم على أحسن العلاقات مع دول العالم كافة ، باستثناء إسرائيل طبعا ، وبصورة خاصة مع الدول الصديقة وفي مقدمها الدول العربية الشقيقة ، مع التذكير أن ما يعزز نجاح سياسة لبنان الخارجية هو  التزامه الدائم بميثاق جامعة الدول العربية وشرعة الأمم المتحدة كما بالمعاهدات والمواثيق الدولية كافة.

وتمنى منتدى سفراء لبنان على الحكومة اللبنانية، “نظرا لظروف لبنان الاقتصادية الصعبة، إعطاء الأولوية للديبلوماسية الاقتصادية، بالتعاون مع كافة الوزارات المعنية”، مؤكدا “أهمية تيسير تصويت المغتربين اللبنانيين في الانتخابات النيابية وضرورة تأمين كل التسهيلات الممكنة لإنجاح العملية الانتخابية في الخارج، مما يحفظ تواصل المغتربين مع وطنهم، بعد الضربة القاسية التي نالت من الودائع وجنى أعمارهم في المصارف اللبنانية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى