نزل آلاف السودانيين الى الشوارع اليوم في الخرطوم وضواحيها وفي مدن أخرى، احتجاجا على الحكم العسكري، بحسب ما قال شهود في السودان، حيث قطعت السلطات خدمات الانترنت والهاتف، بحسب ما نقلت “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وتشكلت قوافل المتظاهرين على الرغم من الانتشار الأمني الواسع في العاصمة، وبدأت تتجه الى القصر الرئاسي، في ذكرى مرور شهر على انقلاب قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان على شركائه المدنيين في السلطة الانتقالية التي تشكلت بعد إطاحة عمر البشير، ويفترض أن تقود البلاد نحو انتخابات حرة تفضي الى حكومة مدنية منتخبة.
و أطلقت قوات الأمن السودانية اليوم، قنابل الغاز المسيل للدموع على متظاهرين مناهضين للحكم العسكري على بعد مئات الأمتار من القصر الرئاسي في الخرطوم، مقر السلطات الانتقالية، وفق ما أفاد مراسل في “وكالة فرانس برس”.
ويتحدى آلاف السودانيين منذ الظهر قطع الإنترنت والهاتف، بالإضافة إلى الطرق الرئيسية في العاصمة التي لم تشهد مثل هذه التدابير منذ أسابيع، في هذا اليوم الذي دعي فيه إلى التظاهر تحت شعار عودة “الجنود إلى الثكنات”.
وتأتي التطورات بعد شهرين من الانقلاب وأعمال قمع خلفت 48 قتيلا.
