ماكينزي: ايران مازالت تحاول توجيه ضربات لنا وخليفة سليماني ليس قادرا على فرض سيطرته كما الأول
كشف قائدة القيادة المركزية الاميركية الجنرال كينيث ماكينزي، أن “غارة أطمة شمالي سوريا كان هدفها القبض على زعيم داعش، الذي مازال الاكثر خطرا على الولايات المتحدة من بين المجموعات الارهابية، وخطره لم ينته بعد وبعيد عن الانتهاء”، وأضاف: “نية تنظيم الدولة في الحاق الاذى بنا قائمة بقوة بالرغم من ان مقتل زعيمه قد قوض ذلك”.
ولفت ماكينزي الى أن “ايران هي التهديد المركزي على منطقة عمليات القيادة المركزية الوسطى، ومازالت تحاول توجيه ضربات للولايات المتحدة تحت مستوى ما تعتقده انه يثير ردة فعل اميركية”، وتابع: “القائد الجديد للحرس الثوري ليس قادرا على فرض سيطرته على وكلائه في المنطقة بالمستوى الذي كان عليه سبقه قاسم قاسم”.
وأوضح أن “زعيم داعش الذي قُتل كان مهما في العمل خلف الكواليس ولم يكن بارزا مثل ابو بكر البغدادي، والتفجير الناتج عن سترة زعيم تنظيم الدولة الانتحارية كان اقوى من المعدل وتسبب في اندفاع الجثث من النوافذ، وتم اخلاء عشرة اشخاص من المبنى وتركوا بامان بالقرب من موقع العملية”.
وأضاف: “طالبان ليسوا اصدقاء لتنظيم الدولة ولكننا لا نعلم ان كانوا يستطيعون احتوائهم في افغانستان”.