تواصل الشركات العالمية الانسحاب من روسيا على خلفية الغزو العسكري الذي تشنّه قواتها على أوكرانيا منذ 24 شباط.
في هذا الاطار، انضمّت شركة صناعة الملابس الرياضية الأميركية “نايكي” الى الشركات التي انسحبت من روسيا، اذ قالت إنها بصدد الخروج الكامل بعد ثلاثة أشهر من تعليق عملياتها هناك.
ويأتي ذلك على خلفية تسارع وتيرة مغادرة الشركات الغربية لروسيا، وفقا لوكالة أنباء “رويترز”.
وكانت شركة “نايكي” أعلنت في 3 آذار الماضي، أنها ستعلق مؤقتًا العمليات في جميع متاجرها المملوكة لشركة Nike وتديرها في روسيا، ردًا على تصرفات موسكو في أوكرانيا، مضيفة أن تلك التي لا تزال مفتوحة يديرها شركاء مستقلون.
ويوم الخميس 23 حزيران 2022، انضمت “نايكي” إلى العلامات التجارية الغربية الكبرى، مثل ماكدونالدز ورينو، في تأكيد أنها ستغادر روسيا بالكامل.
في السياق، قالت “نايكي”، في بيان عبر البريد الإلكتروني: “لقد اتخذت شركة نايكي قرارًا بمغادرة السوق الروسية.. أولويتنا هي التأكد من أننا ندعم موظفينا بشكل كامل، بينما نقوم بتقليص عملياتنا بشكل مسؤول خلال الأشهر المقبلة”.
وتواجه الشركات الأجنبية التي تسعى للخروج من روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، احتمال إصدار قوانين جديدة في الأسابيع المقبلة تسمح لموسكو بمصادرة الأصول وفرض عقوبات جنائية. وقد شجع ذلك بعض الشركات على تسريع مغادرتها.
وقال “بول موسغريف”، أستاذ العلوم السياسية في جامعة ماساتشوستس الأميركية: “ما كان يتسم بقطر ضئيل يتحول إلى سيل (من خروج الشركات الغربية من روسيا)”.
في سياق متصل، كانت شركة “أديداس” الألمانية الشهيرة للملابس الرياضية أعلنت، في وقت سابق، أنها ستغلق متاجرها في روسيا وتوقف المبيعات عبر الإنترنت مؤقتًا.
كما أعلنت شركة بوما الألمانية للأحذية والملابس الرياضية تعليق عملياتها في روسيا في آذار.
وقامت “ريبوك” البريطانية للأحذية والملابس الرياضية بتعليق المبيعات في شهر آذار أيضا، وهي تجري محادثات لبيع أكثر من 100 متجر إلى تاجر أحذية تركي.
وقالت شركة الملابس الرياضية الألمانية “أديداس” لرويترز الخميس، إنه ليس لديها حاليا خطط لاستئناف العمل في روسيا.
