تستمر فوضى تفلّت السلاح في الولايات المتحدة، حاصدةً المزيد من الأبرياء. اذ لا يكاد يوم يمر من دون تسجيل حوادث لإطلاق نار جماعي.
وقال “مات سبيلان”، مسؤول الشرطة في هالتوم سيتي، إن جميع المصابين في إطلاق النار في حي سكني أصيبوا بجروح لا تشكل خطورة على الحياة ومن المتوقع أن يتعافوا.
وأفاد سبيلان بأن عناصر الشرطة ردوا بإطلاق النار، بعد تعرضهم لهجوم أثناء استجابتهم لبلاغ عن طلقات نارية في منزل الساعة 6:45 مساء تقريبا.
وأصيب أحد عناصر الشرطة في ساقه، بينما أصيب شرطيان آخران في ذراعيهما. وتوفى المشتبه به متأثرًا بجروحه بعدما أطلق النار على نفسه على ما يبدو.
الى ذلك، أشار سبيلان إلى أن “تكساس رينجرز”- قوة شرطة النخبة بالولاية- ستتولى التحقيق، وأنه لم يتضح بعد الدافع وراء إطلاق النار.
كذلك عُثر على امرأة ميتة داخل منزل ورجل ميتاً في الخارج. وقال رقيب الشرطة “ريك ألكسندر”، في وقت متأخر السبت، إن المرأة البالغة التي اتصلت في البداية برقم الطوارئ 911 أصيبت، مضيفا أنه عُثر على المشتبه به ومعه “بندقية من الطراز العسكري” ومسدس.
