أعلن وزير الهجرة الكندي، شون فريزر، يوم امس ، عن الموافقة على ما يقارب ال 4000 أوكراني للهجرة إلى كندا منذ بدء الصراع مع روسيا.
وأعطت الحكومة الكندية الأولوية لطلبات الهجرة الحالية من أوكرانيا منذ أن بدأ آلاف الأشخاص في الفرار من العدوان الروسي في المنطقة.
من جانبه، قال فريزر في بيان صحفي: “توقعنا عند ورود تقارير عن احتمال حدوث غزو لأوكرانيا أن نشهد تهجير الأوكرانيين.. ولهذا السبب بدأنا الاستعداد منذ أكثر من شهر لضمان قدرتنا على الاستجابة للتدفق المحتمل للأشخاص الذين يسعون إلى القدوم إلى كندا”.
كما قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تسبب في أزمة لاجئين. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن حوالي 500 ألف شخص في أوكرانيا فروا إلى البلدان المجاورة حتى الآن.
ومن المتوقع أن توجه الأمم المتحدة نداء يوم الثلاثاء لتقديم الدعم الإنساني للأوكرانيين الذين نزحوا بسبب العنف في بلادهم، وأولئك الذين ما زالوا داخل حدود البلاد.
كما قال وزير الهجرة إنه تحدث إلى أعضاء الجالية الكندية الأوكرانية والكونغرس الكندي الأوكراني والشركات حول أفضل السبل لاستقبالهم في كندا، مضيفا أنه سيعلن عن مزيد من الإجراءات لمعالجة الأزمة في الأيام المقبلة.
من جهته، حث الحزب الديمقراطي الجديد كندا على إسقاط متطلبات التأشيرة للأوكرانيين للمجيء إلى كندا لضمان عدم تعرض الأشخاص الباحثين عن الأمان “لكابوس بيروقراطي”.
وقال فريزر في المؤتمر الصحفي إن كندا وفرت موارد إضافية في مكاتب في بولندا والنمسا ورومانيا لتحسين القدرة على التعامل مع التدفق المحتمل للطلبات القادمة إلى كندا.
كما ذكر: “هدفنا هو تحديد أفضل طريق للمضي قدما للسماح لمزيد من الأوكرانيين بالقدوم إلى كندا بسهولة وأمان”.
