بريجيت باردو : كورونا مفيد… ويقلل من عدد السكان!
وفي المقابلة قالت البالغة أكثر من 86 سنة: “إن عددنا كبير على الأرض، وأخشى أن يتمكن الوباء بطفراته التي تم الإعلان عنها في الأيام الأخيرة، من إعادة تنظيم العالم بأسلوب مؤلم، حيث ستستعيد الطبيعة حقوقها عندما يرحل هؤلاء الخمسة مليارات على الأرض” معتبرة أنهم فائض سكان سلبي وعدائي، يمكن أن يكونوا من ضحايا الفيروس.
قالت أيضا إنها لا تخشى على نفسها من الفيروس: “فأنا لا أحتاج إلى حماية منه، لأني لا أرى أحدا، ولن تصيبني الماعز بالعدوى”، وفق تعبيرها في المقابلة التي اطلعت “العربية.نت” على ملخص عنها في موقع المجلة، وفيها ذكرت أنها تقيم بصحبة حيوانات تربيها في منزلها ببلدة Saint-Tropez البعيدة في ريفييرا الجنوب الفرنسي 45 كيلومترا عن مدينة نيس، وبينها عدد من الماعز، إضافة إلى بط وقطط وكلاب.
وسألتها المجلة عن أكثر ما يغيظها، وهي هجرة الأجانب إلى أوروبا والعيش فيها من دون تجانس مع شعوبها، فقالت: “أنا أؤيد حكومة استبدادية قادرة على تنظيم الفوضى التي نعيش فيها. عندما أجد أن الحكومة الفرنسية تستبعد المواطنين الفقراء الذين يعملون بجد ويتلقون مساعدة أقل من المهاجرين الذين يهاجموننا، فإني أشعر برعب حقيقي”.
ومما أثارت به الجدل في معظم العالم تقريبا، تصريح في 7 حزيران الماضي، قالت فيه: “أنا مشمئزة. أنا التي كنت رمزا لفرنسا، اكتشفت أن وطني غزاه وغد أجنبي يهدد الفرنسي الأصيل. لم يعد الكثير من فرنسا ملكا للفرنسيين.. لقد سئمت، وأشعر أحيانا برغبة في مغادرة فرنسا، لأنها أصبحت مقززة. نسمح بأن يغزونا ذوو العنف والقسوة، ممن لا علاقة لهم بنا، ولا علاقة لنا بهم” مضيفة في ما تختصره “العربية.نت” من أقوالها، أنها لا تهتم بالكلفة إذا أدانها القضاء من جديد “فإذا لم يكن لديّ المال لأدفع التعويضات، فسأذهب إلى السجن” مشيرة ربما إلى كتاب أصدرته عام 2000 وسبب لها الكثير من المتاعب.
كتاب باردو التي تزوجت 4 مرات ولها ابن واحد، هو بعنوان Um Cri Dans le Silence أو “صرخة وسط الصمت” وعبرت فيه عما تكره ويغيظها، لذلك اتهموها بالعنصرية والتحريض على التمييز، وممارسة ما يسمونه Homophobia باللاتيني، أو كره المثليين ذكورا وإناثا، لكنها أثبتت أن عددا من أصدقائها هم منهم، فنجت من تهمة وبقيت شهيرة ببقية التهم، وأهمها كره غريب للأجانب، لم يكن أحد يلاحظه عليها حين كانت على كل لسان في الستينات، لذلك فحين قامت في 1967 بزيارة بيروت، اكتظت الطريق من المطار إلى الفندق بالمستقبلين والمحتشدين.