ماذا يفعل أغنياء العالم في أوقات فراغهم، وهل يهتمةن بمتابعة الرياضة أو ممارستها كغيرهم؟، أسئلة تشغل بال الكثيرين.
وزادت شعبية لعبة بيكل بول، التي وصفها غيتس بأنها “مزيج من التنس وكرة الريشة وكرة الطاولة”، على مدى السنوات القليلة الماضية، لكن جيتس كان يلعبها طوال حياته، كما كتب في مدونته،وفق موقع فوربس.
ويرى غيتس أن ازدياد شعبية هذه الرياضة يعود جزئيًا إلى أن سهولة تعلمها وسهولة لعبها، حيث كتب” صغار وكبار السن يمكنهم ممارسة هذه الرياضة التي تحتاج إلى شبكة ومضرب فقط”.
ويقول جيتس إن لعبة بيكل بول “ممتعة للغاية”، مضيفًا أنه يلعبها مع الأصدقاء والعائلة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، وغالبًا ما يكون ذلك في أشهر الصيف.
وتضمنت المدونة على مقطع فيديو يعرض مقاطع وصور لـ غيتس وهو يلعب بيكل بول.
تقدر ثروة بيل غيتس بنحو 109.7 مليار دولار، مما يجعله خامس أغنى شخص في العالم. وتبلغ ثروة ميليندا فرينش غيتس 6 مليارات دولار.
واللعبة اخترعها، ثلاثة جيران في صيف عام 1965 ولاية واشنطن بهدف تسلية أطفالهم، وهم جويل بريتشارد (مشرع الولاية الذي انتخب لاحقًا نائب حاكم واشنطن)، وبارني ماكالوم وبيل بيل.
كان والد جيتس، صديقًا للثلاثة، وفي أواخر الستينيات، بنى ملعب بيكل بول في منزله في سياتل.
وفي مقابلة مع CNBC عام 2018، قالت ميليندا فرينش جيتس، زوجة بيل غيتس آنذاك، إنها وبيل، تم طلاقهما العام الماضي، “يلعبان لعبة غربية تسمى بيكل بول” في وقت فراغهما، حيث قام بيل بتعليمها اللعبة بعدما تعرف عليها بفترة قصيرة.
واشتهرت هذه الرياضة أكثر بعد انتهاء عمليات الإغلاق، وفي فبراير/شباط، أطلقت عليها جمعية Sports and Fitness Industry Association الأميركية لقب الرياضة الأسرع نموًا في البلاد للعام الثاني على التوالي.
وجدت المجموعة أن لعبة بيكل بول لديها 48.8 مليون لاعب على مستوى أمريكا بزيادة 40% عن العامين الماضيين.
